مدير تعليم تبوك يرفع أحر التعازي لفقدان "قائد الأمة"

مدير تعليم تبوك يرفع أحر التعازي لفقدان "قائد الأمة"

أعلن مبايعته لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز
تم النشر في
نواف الغضوري- سبق- تبوك: رفع المدير العام للتربية والتعليم في منطقة تبوك، الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان، باسمه وباسم كافة منسوبي ومنسوبات تعليم تبوك، صادق العزاء والمواساة، إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي النبيل، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، في وفاة فقيد الوطن والأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
 
وسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه من أعمال جليلة سيسجلها له التاريخ بأحرف من نور لخدمة الإسلام والمسلمين والوطن والمواطنين.
 
وأعلن الدكتور "اللحيدان" مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وألا ننازع الأمر أهله وأن نقوم بواجباتنا بما يرضي الله سبحانه وتعالى.
 
وأشار مدير التعليم إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله– كرس جل جهده وقته لخدمة الوطن، واكتسب مكانة ومحبة كبيرة في قلوب أبناء شعبه لقربه الدائم منهم وملامسته وجدان الوطن والمواطنين، بقراراته التاريخية والحكيمة وتوجيهاته التي أصدرها، وكانت تصب في مصلحة الوطن والمواطنين.
 
ولفت إلى أنها ساهمت في تحقيق رفاهية المواطنين وسعادتهم وتحقيق العيش الآمن والوارث لهم، فضلاً عن ما شهده هذا الكيان الشامخ والوطن المجيد من إنجازات حضارية وتنموية عملاقة في شتى المجالات، ركزت على توفير كافة المتطلبات الضرورية التي يحتاجها المواطنون في كافة أرجاء البلاد.
 
وأردف قائلاً: "الملك عبدالله (يرحمه الله) أولى التعليم جل رعايته وعنايته واهتمامه ودعمه المتواصل، إيماناً منه بأن التعليم يعد الركيزة الأساسية في بناء المجتمع وتنميته وازدهاره وريادة الوطن، وبأن الاستثمار في أبناء الوطن هو من أولى الأولويات لإعداد جيل مخلص ومثقف ومتعلم، يحمل لواء التنمية والتطوير في هذه البلاد مستقبلاً.
 
وتطرق الدكتور "اللحيدان" إلى الكثير من المنجزات التربوية والتعليمية والمشاريع التعليمية التي تحققت في عهده الزاهر ساهمت بالارتقاء بمنظومة التعليم وأوصلته للعالمية، ومن أبرزها: اعتماد مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، والذي يهدف لبناء بلد يضاهي الدول المتقدمة، ومواطن سعودي منتج يسهم في تقدم الحضارة البشرية من خلال إطلاق مشروعات وبرامج تنموية كبيرة في أهدافها وحجمها، تهيئ المملكة لتكون موطن حضارة ورفاهية ونمو وازدهار".
 
وتابع: "وجعل هذه الرؤية واقعاً عملياً، من خلال تبنى مجموعة من المبادرات لتطوير التعليم العام تسهم في الرفع من قدرة المملكة التنافسية، وبناء مجتمع المعرفة من خلال مجموعة من البرامج، تشمل: بناء نظام متكامل للمعايير التربوية والتقويم والمحاسبية، وتنفيذ برامج رئيسة لتطوير التعليم، منها: التطوير المهني المستمر للعاملين في التعليم جميعهم، تطوير المناهج ومواد التعلم، وتحسين البيئة المدرسية لتعزيز التعلم، توظيف تقنية المعلومات لتحسين التعلم، والأنشطة غير الصفية وخدمات الطلاب بالإضافة إلى اعتماد هيئة تقويم التعليم العام.
 
واستطرد: وزيادة ميزانية التعليم وتوفير المباني المدرسية المهيأة بكافة الوسائل والتجهيزات المدرسية وتقليص المباني المستأجر، واعتماد المشروع الشامل للمناهج، ومدارس تطوير، ونظام التعليم الثانوي "المقررات والنظام الفصلي"، ومشروع مجتمع بلا أمية لمحو أمية المواطنين والمواطنات ممن فاتهم قطار التعليم في الماضي في كافة قرى وهجر المملكة، ورعاية الموهوبين والمبدعين من الطلاب والطالبات، ما ساهم في وصول العديد منهم من المنافسة المحلية إلى المنافسات العالمية وتحقيق نتائج متقدمة ومشرفة على مستوى العالم.
 
وأضاف: وكذلك التوسع في افتتاح الجامعات والكليات التربوية لتشمل أغلب مناطق ومحافظات المملكة، وافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والتوسع في برنامج الابتعاث الخارجي للطلاب والطالبات.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org