وفي مقاله " قصة مبتعث على حسابه!" بصحيفة "الوطن" يروي فتيني الحكاية ويقول "كان عبدالله نائما آمنا في بيته معززا مكرما في بلده لولا أن طموحه وشغفه للعلم والتعلم قاداه للتشبث بأمل الدراسة في الخارج على حساب والده، بعد أن نصحه أحد أصدقائه باقتناص فرصة الابتعاث التاريخية التي وفرها الوطن لأبنائه.. ذهب عبدالله لوالده المتقاعد عارضا عليه حلم الدراسة في الخارج ليعود فردا مؤهلا يفخر به الوطن قبل ذويه، فاحتضنه والده قائلا أبشر يا ولدي سأمنحك كل ما أملك لتعود يوما ما رافعا رأسك متسلحا بالعلم".