الصبان: العالم مقبل على هبوط في الإنتاج النفطي

أكد أن المملكة تعيش عصراً ذهبياً فيما يتعلق بالأسعار
الصبان:  العالم مقبل على هبوط في الإنتاج النفطي
تم النشر في
غزوان الحسن– سبق– الرياض: قال الخبير الاقتصادي الدكتور" محمد الصبان" خلال مشاركة في محاضرة " نحو مشروع حضاري وطني " التي أدارها الدكتور "عبدالله الحرازي " وشارك فيها " الدكتور يوسف مكي "والدكتورة "الجازي الشبيكي " ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي في الرياض إن المملكة تعيش عصراً ذهبياً فيما يتعلق بأسعار النفط التي تفوق 100 دولار للبرميل الواحد، ولديها احتياطات نفطية كبيرة تقدر بأكثر من 260 بليون برميل، بالإضافة إلى الغاز وغيرها من المنتجات،  وهذه العائدات تمكننا من تحقيق النمو المستدام، ولا يمكن لأي شعب أن يحقق ما يريد بدون اقتصاد قوي.
 
وأضاف الصبان بأن هناك مجموعة من التحديات التي نمر بها وأن سلعة النفط كما هو معروف في دورة إنتاجها تمر بمراحل ودورات منها ( هبوط،  وصعود ) وبكل تأكيد العالم قادم على دورة في الهبوط النفطي في الإنتاج.
 
 من جانبه بين الدكتور والباحث يوسف مكي أن الخليج العربي يعتمد على منتج استخراجي قابل للنضوب،  وأن الحديث عن الاقتصاد يشمل مختلف جوانب الحياة حيث لا يمكننا بناء هياكل بشرية بدون اقتصاد.
 
وأوضح مكي بأنه لا وجود لتنمية حقيقية بأحجام اقتصادية صغيرة،  وأن السمة الصناعية ما ميزت القرن الـ21 وما نحتاجه للولوج بقوة في هذا العصر،  قفزات تتطلب إشراك وإسهام رجال الأعمال والقطاع الخاص في صناعة القرار.
 
 فيما أشارت عالمة الاجتماع الدكتورة " الجازي الشبيكي " إلى المشروع الحضاري الذي يرتكز على القيم الأخلاقية والعقيدة للمجتمع ويسمح بالتجديد والاحتكاك مع الثقافات الأخرى ليتمكن من تحقيق الهدف من إنسانية ووطنية الحضارة،
وقالت " الشبيكي " إن المجتمع السعودي يعيش على مساحات شاسعة وضمن حدود جغرافية واسعة لذلك لابد من إدارة غير مركزية في اتخاذ القرارات،  وأكدت أن المجتمع بحاجة إلى تطوير الخطاب الديني من خلال جهود العلماء والمصلحين وأن أهم مقوم يملكه المجتمع السعودي العقيدة والدين كون بلادنا ولله الحمد قبلة المسلمين وبلاد الحرمين الشريفين.
 
 وفي نفس السياق أوضحت رئيس مركز الوثائق في وزارة الدفاع الإسباني "نوريا توريس" خلال مشاركتها في محاضرة "المخطوطات العربية في إسبانيا "التي أقيمت على هامش فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب أن الأندلس تحتوي على 18 مركزاً للمخطوطات العربية والعديد من الكتب العربية والمكتبات الوطنية، وسوق نشطة لبيع وشراء الكتب، وأن أسلوب الكتابة المتبع في المخطوطات كان في النمط الكوفي.
 
 وأضافت "توريس " أن غالبية الوثائق والمصادر تشير إلى أن مكتبة الخلافة في عهد " عبد الرحمن الأول " عمل فيها أفضل صانعي الكتب،  ويزيد فهارس الكتب فيها عن 44 دفتراً يحتوي كل دفتر 50 صفحة،  وأن النساء هن الأبرز في المخطوطات والطباعة. 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org