وأوضح قريب الشهيد تركي الشهراني، أن "عبدالله" اشترى سيارةً من نوع صالون موديل 2015 عن طريق الأقساط الشهرية وكتب العقد مع أحد البنوك المحلية بقيمة إجمالية 300 ألف ريال سعودي؛ لتقديمها لوالده، لكن الأجل كان أسرع؛ حيث طالته يد الغدر والإرهاب في تفجير مسجد قوة الطوارئ بعسير، الذي استُشهد فيها 15 شخصاً من القوات الخاصّة بينهم عمال وإصابة عشرات آخرين.