الشرطة الفلبينية تلاحق المشتبه في إصابتهم بـ "كورونا"

خالد علي- سبق: تحملت الشرطة الفلبينية مهمة جديدة، تضاف إلى ملاحقة المجرمين، تتمثل في ملاحقة من يشتبه في إصابتهم بفيروس "كورونا"، حيث سيكون من الواجب على رجال الأمن تعقب الأشخاص الذين يرفضون الخضوع للكشف الصحي اللازم، لا سيما العاملات الفلبينيات القادمات من منطقة الشرق الأوسط.

 

وقد صدرت التعليمات لرجال الشرطة بالتعاون مع وزارة الصحة في تنفيذ حملة تستهدف التوعية بخطر الفيروس وإقناع المواطنين بضرورة التوجه إلى المستشفيات لتلقي العلاج والإبلاغ عن الحالات المشتبه بها.

 

وقالت مصادر أمنية: "بعض الركاب القادمين في المطارات يرفضون الخضوع للفحص الطبي، وسيكون على رجال الأمن التدخل وتوقيف المشتبه بهم وإخضاعهم للفحوص الطبية".

 

وأضافت: "الشرطة تتعقب حالياً نحو 400 شخص قادمين من الشرق الأوسط، من أجل إخضاعهم للفحوص الطبية والتأكد من سلامتهم".

 

وأردفت المصادر: "لن يتم إلقاء القبض على أحد وإنما ستكون هناك جهود لإقناع المشتبه في إصابتهم بالمرض بالحصول على العلاج، لكن رجال الشرطة لن يكبلوهم بالقيود أو يجبروهم على تلقي العلاج بالقوة".

 

وتضمنت تعليمات الحكومة الفلبينية بهذا الخصوص الاعتماد على أسلوب يسمى "الأعاصير" في التعامل مع هذه الحالات، حيث سيتوجب على رجال الشرطة ارتداء الملابس الواقية والقفازات المطاطية وأقنعة الوجه وتجنب الاقتراب الشديد من الشخص المشتبه في إصابته بالفيروس، مع ضرورة غسل اليدين جيداً بعد كل عملية يتم تنفيذها إضافة إلى رفع تقارير عن كل الحالات بشكل مستمر.