وأضاف: "أشعر أن الارتباك لا يغادرنا في معظم قراراتنا المرتجلة والمستعجلة، ولو أن هذا القرار -إن اتخذ- سوف يخلق أشياء داخلية فينا مكسورة. فمثلاً من يخطط لاستصدار هذا القرار: هل فكر جدياً في الوعكة الاقتصادية المستقبلية؟ وهل فكر في البدائل؟ وهل فكر كيف تقضي العمالة كل هذا الوقت؟ وما يترتب عليه من جرائم أخلاقية وأمنية وغيرها؟ لأن الأفكار المستبدة والمتطرفة والمستندة، تُبنى للأسف على الكثير من الظني من الفعل، وتلوي عنق الفكر الأمني".