"تعليم الرياض" ينظم ملتقى "التقنية والمجتمع إلى أين"

خلود غنام– سبق- الرياض: نظم مكتب التربية والتعليم بجنوب الرياض، بالتعاون مع القسم التنفيذي بمركز التنمية الاجتماعية بالرياض، ملتقى "التقنية والمجتمع إلى أين؟" صباح أمس بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ضمن المبادرات التنموية التي تنفذها وزارة الشؤون الاجتماعية، وبحضور المساعد للشؤون التعليمية بتعليم الرياض، "سميرة الشعيبي". 

 

وفي كلمتها بهذه المناسبة أشارت مديرة مكتب الجنوب "منى الغريب" إلى ضرورة توعية المجتمع بأهمية الاستفادة من التقنية وتوظيفها التوظيف الأمثل وفق الشريعة الإسلامية لتحقيق التطور المرجو وأفضل ما يمكن.

 

وأضافت أن الاتصال السريع يفيد في البحث والاطلاع ويزيد من فرص التعلم عن بعد وبث روح التنافس، كما يساعد على الربط بين المدارس والأفراد، مؤكدة أن الميدان التربوي يقدم مشاركات فاعلة لكن الكثير منها لا يعرض ولا ينشر.

 

وقدم عرض مرئي بعنوان "المبادرات"، أعقبه أوبريت "التقنية الحديثة" قدمته طالبات الثانوية 43 من تدريب المرشدة "نورة الدوسري" والمعلمة "حصة العصيمي"، وبعده عرضت دراسة "التقنية الحديثة وأثرها" من إعداد وتقديم المرشدتين الطلابيتين" حليمة معافا" و"حميدة العكيل" شاركتهما التقديم المشرفة التربوية "منتهى الزيد".

 

وقدمت أوراق علمية حيث أشارت "رانيا الشريف" في ورقتها عن "بدائل الاستخدام السلبي لتقنيات الاتصال الحديثة"، إلى ملامح الاستخدام السلبي، ومنها ظهور الأمراض الجسدية وظهور المشكلات النفسية، والمشكلات الاجتماعية والأخلاقية.

 

وحذرت من استخدام التقنية دون تقنين ودون السنتين، يجب ألا يستخدم أجهزة اللمس التقنية نهائياً، فقد أثبتت الدراسات أن استخدامهم للأجهزة يضعف نمو اليدين والأصابع، فليحذر أولياء الأمور، ومن لديهم أطفال تحت مسؤوليتهم، ومن عمر ثلاث إلى أربع سنوات لا يسمح لهم بأكثر من 30 دقيقة فقط، لأنه بحاجة إلى نشاط حركي وبرنامج عملي يمارسه، مؤكدة على ضرورة إيجاد البدائل للصغار. 

 

واختتم الملتقى بالتكريم ثم جولة المسؤولات والحاضرات للمعرض التقني المصاحب.