وأوضح أحد أصحاب المزارع بمركز الحرجة -فضَّل عدم ذكر اسمه- أن لديه أكثر من قطعة، وبعد أن بدأ الحَب بالظهور، شحَّت المياه الجوفية، ولكن الله أنقذه بالأمطار التي هطلت مؤخراً، معيدة له الأمل في الحصاد، مبيناً أن شح الأمطار، وهجرة الأهالي إلى المدن، وراء قلة المعروض من البُر والشعير البلدي، واللذين يفرقان في سعرهما وتأثيرهما الإيجابي على الصحة بشكل عام؛ لخلوِّهما من المواد الكيميائية.