انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي "مقطع" لطلاب مرحلة ابتدائية يمزقون الكتب، ويرمونها في الشوارع احتفالاً بنهاية العام الدراسي، حتى غطت الشارع؛ ما جعلها ممتهَنَة بصورة أقل ما يقال عنها إنها تدمي القلب؛ فالطلاب يلعبون بها وكأنها لعبة حديثة، يستمتع بها صاحبها، والسيارات تطؤها في منظر لا يمكن أن يصدر من أمة عُرفت بأمة "اقرأ"، بل إنه يستدعي من ذاكرتك ما فعله "المغول" بمكتبات بغداد عندما أسقطوا الدولة العباسية، لكن المغول رموها في النهر، ولم تدُسْها أقدامهم كما فعل أبناء أمة "اقرأ".