مَن ظلم ناهد؟!

مَن ظلم ناهد؟!

تم النشر في
الكراهية التي تفجرت في نفوس البعض ضد الإسلام والتي تفنن في زرع ألغامها الإعلام الغربي بكل الأكاذيب المنتقاة سواء بمناسبة تذكي تلك الكراهية أو من دون مناسبة:  انتقلت للواقع العملي لأولئك الأتباع "المغرر" بهم فكرياً ضد الإسلام، ليقعوا فيما يفزعهم منه إعلامهم بكل وسائله : "الإرهاب" !، فأصبحوا يحترفونه بدقة، فاقت كل توقعات الحس الإجرامي للمجرمين أنفسهم  وفي وضح النهار بكل دقة وبرود أعصاب!!
ومن ضحايا هذا التضليل الإجرامي الذي يحترفه الإعلام الغربي: مقتل أختنا "ناهد" وهي خير مثال للمسلمة المراقبة لربها، الواثقة بدينها، المعتزة بهويتها ..
اغتيلت بدم بارد في دولة تحتضن كل الديانات والثقافات وتراهن على احترامها!
الصورة باتت جلية التعتيم لآن أكثر مما مضى: فالقلق يحيط بــ "المسلمين جميعاً ، "ومثالية الأمن الإعلامي الغربي مجرد "شعارات" يحترفها الإعلام المهاجم لكل ما هو إسلامي متى ما رأى مصلحته في ذلك، وتستنزف جيوبها الشركات الربحية وعلى رأسها تلك المتعلقة بـ "اللغة".
 
والحذر لم يكن ولا يجب وليد اللحظة بمقتل أختنا – رحمها الله تعالى -، بل هي امتدادٌ لسلسلة من الاعتداءات المماثلة وفي عدة بلدان غربية جعلت من استهداف المسلمين وعقيدتهم وإشهار الكراهية في وجوههم هدفاً حقيقياً، بغض النظر عن الإيجابيات التي يركز عليها البعض ويهمش قضية انتهاك حرمة إنسان "مسلم"، والتي كانت لتقوم قائمة في بلداننا لو كان القتيل منهم !
*الابتعاث "الإجباري" للمعيدات والمحاضرات وخصوصاً في تلك البلدان المزكومة بالعنصرية "ظلم يحتاج إلى إعادة نظر، فيما تقاد له المرأة المسلمة من "محاربة للدين" و"تغريب" و "عنف" و "عنصرية" و " ولم تخلق لذلك!.
 
*الإعلام الغربي يرهبنا من إسلامنا الذي نعرف سمو رسالته ليريدنا أن نصدقه بعدم تمكنه من الجاني حتى الآن" مع كل وسائل المراقبة عالية الدقة التي يفاخرون بها"..!.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org