جاء رحيل المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومنطقتنا العربية تمر بواحدة من أحلك المراحل في تاريخها. وقد ترجَّل الفارس الكبير بعد مسيرة طويلة من العطاء في خدمة وطنه وأمته. وقد حظي - رحمه الله - طوال توليه أمانة الحكم باحترام قادة العالم؛ لما كان يتحلى به من حكمة وبُعد نظر؛ فقد كان الملجأ الأخير الذي كان عالمنا العربي والإسلامي يلجأ إليه، ويلتف من حوله في الأزمات.