عندما أطلقت وزارة التعليم (التعليم العالي سابقاً) برنامج المنح الداخلية للجامعات والكليات الأهلية في السعودية كان الهدف وقتها سد النقص أو العجز في قبول خريجي الثانوية العامة، الذين لم تكن تستوعبهم الجامعات الحكومية نظراً لمحدوديتها في تلك الفترة. أما حالياً فقد تغيّر الوضع، وتجاوز عدد الجامعات الحكومية 28 جامعة في جميع مناطق ومحافظات السعودية، ولم يعد للابتعاث الداخلي فائدة تُذكر أمام انتشار الجامعات الحكومية وتميزها علمياً مقارنة بالأهلية التي تحوّلت إلى مراكز تجارية، هدفها الأهم هو قبول أكبر عدد من الطلبة لجني أكبر قدر ممكن من الأرباح على حساب العملية التعليمية.