وأعرب الزعيمان عن ارتياحهما لنتائج قمة كامب ديفيد التي أُقيمت في شهر مايو الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين دول الخليج والولايات المتحدة في مجال الدفاع والأمن، والالتزام بتنفيذ جميع التفاهمات التي تم التوصل إليها في القمة، إضافة إلى العمل على التعاون العسكري بين البلدين في مواجهة داعش، وحماية الممرات البحرية من القرصنة، وتوفير المعدات العسكرية المطلوبة من السعودية، ورفع التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، والأمن البحري والأمن الإلكتروني.
وفيما يتعلق بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي أكد الزعيمان أهمية مبادرة السلام العربية التي طُرحت في عام 2002، وشددا على ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة، تُنهي الصراع على أساس دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمان، كما شجَّعا الطرفَيْن على اتخاذ خطوات لتحقيق ذلك.
كما ناقش الزعيمان تحدي تغيير المناخ العالمي، واتفقا على العمل معاً لتحقيق نتائج مثمرة في مفاوضات باريس في شهر ديسمبر.
وأخيراً، ناقش الزعيمان شراكة استراتيجية جديدة للقرن الـ21، وكيفية رفع مستوى العلاقة بين البلدين.
وفي هذا الجانب أطلع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الرئيس الأمريكي باراك أوباما على وجهات نظر السعودية حيال الشراكة الاستراتيجية.
ووجَّه الملك سلمان والرئيس أوباما المسؤولين المختصين ببحث السبل المناسبة، والمضي قدماً في هذا الجانب خلال الأشهر المقبلة.