مواطنون: رائحة "ثوم الذكر" وسعره المضاعف أرحم من "كورونا"

محمد بن حطمان- سبق- الحرجة: بعدما انتشر فيروس كورونا انفتحت أبواب الاجتهادات الطبية "الشخصية" كما هو حال أي مريض يبحث عن العافية ولعل للوهم دوراً في ذلك، فيعتقد أغلب الناس أن للثوم "الذكر" دوراً فعّالاً في الوقاية من الفيروس القاتل الذي احتار العلماء في فك لغزه أو إيجاد لقاح واقٍ منه.

 

 وبمجرد سماع العامة للثوم الذكر الذي ربما لم يسمعه البعض من قبل تجده يبحث عنه لدى العطارين ليتفاجأ بسعره يزداد الذي كان قبل ذلك لا يتجاوز "100"ريال للكيلو الواحد.

 

واستغلت بعض محال العطارة قوة الطلب على الثوم الذكر ليرتفع سعر الكيلو إلى 200 ريال و300 ريال في بعض الأماكن التي "يجهل فيها مراقب التجارة فوائد الثوم".

 

يقول أحد مرتادي محال العطارة في منطقة عسير تحتفظ "سبق" باسمه "جئت للعطار لشراء الثوم الذكر الذي كنت أدفع 100ريال عن الكيلو الواحد ليقول العطار وبكل ثقة بأن سعر الكيلو ارتفع إلى 200 وربما يزيد، مبرراً ذلك بأن له فوائد جمة لا يعرفها إلا من جربها وأنا من يأخذه منه باستمرار.

 

ويضيف المواطن "اضطررت إلى شراء الثوم الذكر فرائحة الثوم أرحم من كورونا على حد قوله" .