وكان المقيم قادماً مع شارع الخوارزمي بمدينة الدمام، متجهاً مع الشارع الذي يتوقف عند التقائه مع شارع عرضي، حيث أدت سرعته العالية لقفز الأرصفة التي أمامه وانقلابها على جانبها، والزحف حتى استقرت بين العمارتين، التي حولت جدرانها المركبة لكومة من الحديد، حيث أنقذت العناية الإلهية قائدها المقيم، وخرج سالماً من الحادث المرعب.