الكتاب ضمن سلسلة قصص الأنبياء، ولاقى رواجاً في المعرض لصغر سن مؤلفته التي لم تتجاوز عامها التاسع، ولا تزال تدرس في الصف الثالث الابتدائي، وكتب له خالها البروفيسور طارق الحبيب مقدمة الكتاب قائلاً: "بين الحلم والحقيقة تفاصيل صغيرة، تجعله قابلاً للتحقيق، لا تدركها إلا النفوس المؤمنة والواثقة بأن الله يعطي على قدر سعي المرء وتعبه. البتول تتفتح مثل زهرة، تنضو عنها قيود الجهالة، وترسم طريقها بثقة، تداعب الكلمات، وتلوي عنقها حين يلهو الأطفال مثلها بألعابهم. اللهم أفض عليها من نورك، وامنحها علماً نافعاً طيباً".