وأكدت الجمعية أنها استأنفت برنامج توزيع السلات الغذائية وذلك بعد إيقافه؛ لانعدام دعم البرنامج في ظل توجيه خدمات الجمعية للبرامج العلاجية والطبية المتخصصة والتدريب والتأهيل، بتوجيهات من مجلس إدارتها على اعتبار أن هناك جهات أخرى معنية بتقديم المعونات للفقراء على اختلاف حالات إعاقاتهم، إلا أن الاتصالات المتكررة من عملاء الجمعية من المحتاجين للسلات الرمضانية من ذوي الإعاقة البصرية أكدت الحاجة الملحة لمواصلة البرنامج لمساعدتهم على مواجهة الغلاء، بالذات مع التزايد المستمر في ارتفاع الأسعار لتوفير مصروفهم الشهري لشراء الأدوية الطبية المتعلقة بأمراض العيون والتوجه للجمعيات الخيرية خصوصا المعنية بهم مثل جمعية إبصار للتزود بحاجتهم الغذائية أو الحصول على المساعدات النقدية التي تعينهم.