مركز الملك سلمان الاجتماعي يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع "غراس"

سبق- الرياض: ضمن إطار دعم المؤسسات للعمل المجتمعي وتعزيزاً لمبدأ التعاون المشترك، أبرم مؤخراً مركز الملك سلمان الاجتماعي ومؤسسة عالم غراس (للفتيات) اتفاقية تعاون مشتركة، وقد وقعت مديرة القسم النسائي – المشرف العام لمشروع التطوير والتوسعة بمركز الملك سلمان الاجتماعي، الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان ال سعود، والمدير التنفيذي لمؤسسة عالم غراس (للفتيات) إيمان بنت إبراهيم المعمر، اتفاقية التعاون بين برنامج عطاء للأعمال التطوعية ومؤسسة عالم غراس بمقر مركز الملك سلمان الاجتماعي بالرياض.

 

وتهدف اتفاقية التعاون على تشجيع الفتيات للارتقاء بفكرهم ودعم طموحاتهم وتطلعاتهم وتهيئة بيئة مناسبة ومحفزة للشباب السعودي من خلال دعم مشاركتهم في تحقيق التنمية المستدامة، ونشر ثقافة العمل التطوعي من خلال تطوير وتشجيع وإبراز المبدعين من الشباب وبناء هوية شبابية متزنة ومستقيمة.

 

وأكدت الأميرة: أن التعاون يعد امتداداً لرسالة المركز الذي يحمل اسم رائد الأعمال الخيرية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – الرئيس الفخري للمركز الأمر الذي جعل دعم الأعمال التطوعية على قائمة اهتمامات المركز.

 

وأوضحت أن مركز الملك سلمان الاجتماعي سَباق لدعم مثل هذه الأنشطة، حيث يحرص مجلس إدارته ممثلاً بالشيخ عبدالله العلي النعيم، والأمير المهندس سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود وكافة أعضاء مجلس الإدارة على توفير الدعم والمساندة للإسهام بتلك الجهود، مؤكدة أن المركز سيظل دائماً داعماً ومرحباً بكل ما من شأنه تنمية المجتمع.

 

من جهتها أعربت المدير التنفيذي لمؤسسة عالم غراس إيمان المعمر عن سعادتها البالغة بهذا التعاون، مشيرة إلى أن غراس تطمح من خلالها لاستكمال خططها وتطوير برامجها لتحقيق الأهداف المنشودة.

 

وقالت: أن عالم غراس مؤسسة غير ربحية تسعى لبناء وتطوير الفتاة من سن 15-25 سنة، وذلك من خلال تقديم برامج ومنتجات متنوعة تغرس مفهوم العبودية والإنسان المتوازن المعاصر فكرياً واجتماعياً، بالإضافة إلى مراعاة احتياجات الفتاة المختلفة للمعرفة والترفيه بإبداع وكفاءة وشفافية دعوية.

 

كما يعد برنامج عطاء للأعمال التطوعية هو إحدى مبادرات مركز الملك سلمان الاجتماعي، الذي انطلق في منتصف العام الهجري 2012م ويهتم بفئة الشباب بهدف ترسيخ ونشر ثقافة العمل التطوعي في إطار منظومة اجتماعية فاعلة، للنهوض بالعمل التطوعي بشكل جماعي.