وساهمت هذه الألوان بإنعاش النزهة البرية بالمنطقة؛ فلم تعد إجازة نهاية الأسبوع تكفي للاستمتاع بهذه الأجواء؛ حتى أصبح الأهالي يقصدونها يومياً بعد نهاية أعمالهم ظهراً، وتختلف الوجهات حسب ألوان الزهور؛ فمنهم من يقصد شرق الجوف بحثاً عن "الخزامى"، وبعضهم يتحرك شمال الجوف بحثاً عن الخضرة والعشب المختلف هناك التي كست المنطقة البرية ما بين الجوف والحدود الشمالية، وآخرين يقصدون مسافات بعيدة بحثاً عن "الكمأة" ومتعة البحث عن الفقع.