حملة "حقيقة إيران": مواجهة مشروع طهران تحتاج لاستراتيجيات طويلة‬

انطلقت في بث موحد عبر 40 قناة فضائية وتختتم فعالياتها الليلة
حملة "حقيقة إيران": مواجهة مشروع طهران تحتاج لاستراتيجيات طويلة‬
سبق- الرياض: أكد المشاركون في اليوم الأول من الحملة التلفزيونية (حقيقة إيران) على ضرورة مواجهة المشروع الإيراني في المنطقة بأدوات استراتيجية ومدروسة طويلة الأمد، وألا تكون المواقف ارتجالية تنتهي بانتهاء المواقف والزخم الإعلامي.
 
وانطلقت الحملة في بث موحد عبر 40 قناة فضائية مساء الثلاثاء بمشاركة نخبة من الدعاة والكتاب وأصحاب الرأي والفكر وتختتم فعاليتها اليوم الأربعاء في بث مباشر على مدار ساعتين 9:30-11:30 بتوقيت مكة المكرمة.
 
وقال الداعية المعروف الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود الدكتور سعد البريك، أنه على مدار التاريخ لم نعرف للرافضة قتالاً للأعداء أو فتحاً للبلدان وإنما قتل المسلمين والاستيلاء على بلدانهم، فلم يمتلك الصفويون سيفاً حاداً إلا وجعلوه في نحور أهل السنة.
 
وأضاف: المشروع الصفوي يعمل على بسط سيطرة الدولة الساسانية من جديد فما زال هذا الحلم يداعب مخيلاتهم، موضحاً: لا ندعو إلى محاربة من يجاوروننا لأنهم شيعة وإنما نقاتل من قاتلنا ومن يعتدي علينا. 
 
من جانبه دعا الداعية الدكتور محسن العواجي إلى إنشاء غرفة عمليات إعلامية لمواجهة المشروع الإيراني بشكل منهجي ومؤسسي.
 
وتابع: إمكانات إيران الإعلامية لا تقارن بما نملكه من الإمكانات المالية والبشرية لكنهم يعملون وفق خطة معينة، فهم على أرض الواقع دولة عنصرية بامتياز بدءاً من دستورهم الذي يميز المذهب الإمامي الإثنى عشري لكن خطابهم الإعلامي على النقيض فهم يصورون للبسطاء أنهم مهتمون بقضايا الأمة الإسلامية ويعملون على حمل همومها بينما هم في الحقيقية يعملون على تدمير الأقطار الإسلامية واحتلالها وإضعافها.
 
وأضاف: لسنا دعاة قومية ولا قطرية لكن المد الصفوي يهدد كيان الأمة، ويجب ألا نتوقف عن مواجهته حتى يزول الخطر.
 
بدوره أكد الأستاذ بجامعة أم القرى الدكتور محمد السعيدي على أن عودة السعودية إلى تفعيل دورها الرسالي هو عاصفة الحزم الحقيقية في مواجهة إيران، ورأى أن مشروع ما يسمى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية في اليمن هو أكبر مشاريعها، أكبر من مشروعها في العراق وسوريا ولبنان، وهزيمتها في اليمن هي الهزيمة الأكبر.
 
وأضاف: لا أخشى من قوة إيران العسكرية وإنما من خبرتها الاستراتيجية لأنهم لو هزموا في عاصفة الحزم فالخطة الاستراتيجية باقية.
 
تجدر الإشارة إلى أن حملة حقيقة إيران تختتم فعاليتها الليلة بمناقشة الجوانب الاقتصادية داخل إيران وانعكاساتها على الشارع الإيراني المضطرب، كما تناقش الأطماع التوسعية لنظام الملالي وسبل مواجهتها، فيستعرض الباحث في الشؤون الإيرانية الأستاذ عايد الشمري الواقع الاقتصادي لما يعرف بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، فيما سيتم تخصيص فترة كاملة للوقوف على حقيقة أطماع نظام الملالي في المنطقة ومشروعه، وأذنابه، وذلك مع المفكر والباحث في الشأن الإيراني الدكتور جلال الدين محمد صالح، ويأتي الختام مع مناقشة سبل مواجهة المشروع الصفوي مع الداعية الدكتور عوض القرني، ويتداخل عبر الهاتف عدد من الدعاة والباحثين.
 
وقد شهد الوسم (الهاشتاج) المخصص للحملة على مواقع التواصل الاجتماعي حراكا وتفاعلا كبيرا على مدار الـ24 ساعة الماضية.
 
رابط البث المباشر على الإنترنت: live.net.sa
 
 
 

 

 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org