تقنية خميس مشيط تفتتح ملتقى الشباب الثاني

نادية الفواز- سبق- أبها: افتتح وكيل كلية التقنية بخميس مشيط للتدريب، مهدي آل دواس، ملتقى شباب التقنية الثاني تحت شعار "مملكتنا غالية وأمنها غالي" والمعرض التقني والدورات التطويرية المصاحبة له، بحضور وكيل الكلية لخدمات المتدربين، ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والمدربين، والذي يستمر لثلاثة أيام بمقر الكلية.

 

بدأ الحفل بقص شريط المعرض التقني المصاحب وترحيب بالضيوف، استمع بعدها الحضور لشرح عن أركان المعرض والذي شمل ركن قسم تقنية البيئة والذي يحتوي على عدد من التجهيزات الحديثة التي تختص بعلم الأغذية والسلامة الغذائية, وركن قسم تقنية الاتصالات والذي احتوى على أحدث التقنيات في مجال الاتصالات ونقل المعلومات، وركن قسم تقنية الحاسب والذي استمع فيه الحضور إلى شرح مفصل عن القسم وما يحتويه من تخصصات، كما عرض القسم بعض  من التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال الشبكات وأنظمة الشبكات والشبكات اللاسلكية.

 

وتضمنت أركان المعرض ركن قسم التقنية الإدارية، والذي استمع فيه الحضور إلى شرح وافٍ عن التقنيات المستخدمة حديثاً في علم الإدارة وكذلك شرحاً عن القسم وما يحتويه من تخصصات، وركن مركز اللغة الإنجليزية الذي شاهدوا خلاله بعض ما يقدم للمتدربين من مراجع ومصادر تعليمية لرفع مستوى المتدربين في اللغة الإنجليزية ومهاراتها المختلفة، وركن وكالة الكلية لخدمات المتدربين والمشتمل على عدة مطويات ومنشورات توضح أقسام الوكالة والخدمات التي تقدمها.

 

 واستمع الحضور لشرح آلية استقطاب خريجي التعليم العام في الكلية وقبولهم، ثم كيفية متابعتهم خلال الدراسة وحتى تخرجهم، والخدمات التي تقدم للخريج بعد تخرجه.

 

 وشاهد الحضور عرضاً مرئياً عن الكلية وعن الخدمات المقدمة للمتدرب، كما دون الحضور انطباعهم وأفكارهم عن المعرض في سجل الزوار الإلكتروني  بتويتر وذلك على هاشتاق

#ملتقى_شباب_تقنية_الخميس2   

#مملكتنا_غالية_وأمنها_غالي

 

وزار الحضور قاعة التطوير و لتي تم تخصيصها خلال فترة الملتقى لتقديم دورات تطويرية للمتدربين في شتى المجالات التي يحتاجونها.

 

ودشن وكيل الكلية لخدمات المتدربين، المحاضرات التوعوية واللقاءات الشبابية والتي تُقام على مسرح الكلية، وتهدف لتحصين المتدربين فكرياً وتوجيههم وإرشادهم ليكونوا لبنة صالحة في مجتمعهم وليساهموا في بنائه.

 

واختتم اللقاء بالسحب على عدة جوائز قيمة كانت من نصيب المتدربين.