تحذيرات من تزايد اقتحامات المستوطنين والسائحين لـ "الأقصى"

أ ش أ- رام الله: حذرت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" من توسيع رقعة اقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية، بالإضافة إلى السائحين الأجانب، للمسجد الأقصى، وتكرار تدنيسه وانتهاك حرمته.

 

وطالبت المؤسسات المعنية بالاهتمام بمخططات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى والتصدي لها، لما تشكله من مخاطر حالية ومستقبلية على المسجد الأقصى.

 

وقالت المؤسسة، في بيان لها اليوم: "وزارة السياحة الإسرائيلية تدرس السماح للمستوطنين والسائحين الأجانب باقتحام المسجد الأقصى من خلال باب القطانين، "أحد أبواب المسجد الأقصى"، بعدما كانت الاقتحامات تتم فقط من باب المغاربة".

 

وأضافت: "يبحث الاحتلال تسهيل عمليات الاقتحام وزيادتها، عبر توسيع المعابر أو المداخل الموصلة إلى المسجد الأقصى من جهة منطقة البراق، حيث يخطط الاحتلال إلى إضافة مدخلين في منطقة البراق، خلال الأشهر الأربعة القادمة، بالإضافة إلى المدخل الرئيس المخصص حالياً لاقتحامات الأقصى".

 

وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية نشرت نسخة من رسالة خطية بعثها مكتب وزير السياحة الإسرائيلي إلى الحاخام يهودا جليك رئيس صندوق إرث "جبل الهيكل"، أورد فيها حرص وزارة السياحة الإسرائيلية على وضع ترتيبات وتسهيلات لاقتحامات المستوطنين والسائحين الأجانب، في ظل تزايد الطلب لهذه الاقتحامات، وعقدت الوزارة عدة اجتماعات في هذا الخصوص مع المعنيين.

 

وكانت ما تسمى بـ "منظمات الهيكل" أرسلت مطلع الشهر الجاري رسالة عاجلة لوزير السياحة في المؤسسة الإسرائيلية عوزى لانداو بهدف الضغط عليه من أجل فتح جميع أبواب المسجد الأقصى أمام حركة اقتحام السائحين، وألا يقتصر ذلك على باب المغاربة.

 

 وقالت المنظمة إن ذلك التوجه سيساهم في تخفيف الضغط وتحريك أعداد السياح الأجانب المقتحمين للأقصى، ويسرع حركة اقتحام المستوطنين له من دون تحمل عناء البقاء في صفوف الانتظار.