وقال في رسالته: أبنائي الأعزاء محمد وعبدالله وعبدالعزيز: أهنئكم بتواجدكم في ميدان الشرف ومجد الفداء، فبوجودكم هناك أعيش أمتع أيامي وأفضل أحلامي، وإنني بهذا أشد فرحاً من العطشان إذا ارتوى والضال إذا اهتدى، فكونوا كما كنت، فإنني سعيد بوجودكم في ميدان الشرف والفداء ضمن رجال الإخلاص والوفاء، أهل عقيدة راسخة ومعنويات عالية وضبط قوي وطاعة صادقة وتدريب جيد وتنظيم صحيح وتسليح قوي، عنوانهم الانضباط وغايتهم النصر بإذن الله، مضحين في سبيل دينكم ومليككم ووطنكم والذود عن محارمكم.