"صحة عسير": "خميس مشيط" لم يتهاون في حالة شقيقة "مفرح"

قاسم الخبراني- سبق- الرياض: نفى المتحدث الرسمي في صحة عسير سعيد بن عبدالله النقير صحة التهم التي وجهها المواطن عادل موسى مفرح، بشأن إهمال حالة شقيقته من قِبل مستشفى خميس مشيط العام، والتأخير في تشخيص ورم خبيث أصابها لمدة خمسة أشهر.

 

وقال "النقير" لـ"سبق" إن المريضة "ف.م" راجعت عيادة الجراحة الأولية بالمستشفى في تاريخ 1435/ 2/ 7هـ، وكانت تشكو من ورم في الثدي منذ ثلاثة أشهر من ذلك التاريخ.

 

وأوضح أن الطبيب المعالج قام بطلب عمل أشعة تلفزيونية للمريضة، عُملت لها في 22 / 2 / 1435هـ ؛ إذ راجعت المريضة بعد ذلك عيادة استشاري الجراحة بالمستشفى، وقام الدكتور بأخذ وخزة إبره للثدي لأخذ عينة، وتم إرسالها إلى المختبر في تاريخ 1435/ 4/ 2، وبعد ذلك اتضح وجود ورم خبيث.

 

 وتابع: قرر الطبيب تنويمها لأخذ تحاليل وعينات إضافية، وتم عمل ذلك في 4 / 4 / 1435 هـ، وخرجت في 11/ 4/ 1435هـ، وعند خروج التحاليل المخبرية بشكل نهائي قررت اللجنة الطبية تحويلها، وتم إرسال فاكس لمستشفى التخصصي بالرياض في اليوم نفسه.

 

وأكد "النقير" أن المستشفى لم يتهاون مع حالة المريضة، وقال: نسأل الله لها الشفاء العاجل.

وكان المواطن "مفرح" قد اتهم مستشفى خميس مشيط العام بإهمال حالة شقيقته يتيمة الأب، وفشله في تشخيص ورم سرطاني أصابها في "الثدي" لمدة خمسة أشهر، والمماطلة في الكشف عليها بالأشعة وتقطيع أوراقها من قِبل موظف من جنسية عربية، من دون مراعاة لحالتها وحالة والدتها النفسية من جراء ما أصابها.