تزوجت ابن عمها الذي أحبَّته، مخالفة البعض من أنظمة زواجاتنا التقليدية التي تطبق المعادلة: ابن عم بلا حب = تبلُّد مشاعر وأحاسيس.
تجرعت الآلام تلو الآلام، ولكن كانت تشعر بسعادة، توجتها بأبناء تزقزق كالعصافير في كنف منزل (قست) عليه العواصف والأمطار!
سميرة.. المرأة الثلاثينية الحاصلة على درجة علمية كانت – وما زالت - تمني النفس من خلالها للحصول على وظيفة (تقتات) منها لقمة العيش؛ لكي تشارك شريكها الذي يعمل في مهنة شريفة، لا يكاد راتبها يسدد فاتورة جوال أحدهما!
هي ربة أسرة مع مرتبة الشرف، وتلك التي أثبتت في يوم من الأيام، وهي تحتفل مع زوجها وصغارها، بأن الحب لا يحتاج لإمكانات تقومه، بل للقاء أرواح وإخلاص وتضحية، هذا التعبير الذي تشارَكُوه وهم يغنون في ليلة ديسمبرية: هل رأى الحب (طفارى) مثلنا؟