خالد القروني.. المدرب الناجح..!!

تأهل فريق الاتحاد بقيادة مدربه الوطني خالد القروني لدور الـ 16 من بطولة دوري أبطال آسيا، وذلك بعد أن تغلب على تركتور الإيراني بهدفَيْ عبدالفتاح ومختار. وبهذا التأهل يكون الاتحاد في تلك المباراة قد سجّل المشاركة الـ 100 له، بوصفه أول فريق في القارة يصل لهذا الرقم من حيث عدد المباريات في هذه البطولة محطماً كذلك عدد الأهداف بـ141 هدفاً..!!

ومع أن العميد مرَّ بظروف إدارية وفنية قاهرة في بداية مشواره إلا أنه مع المدرب خالد القروني استطاع الوصول لهذا الدور في آسيا، وكذلك لدور الأربعة في مسابقة كأس الملك للأبطال؛ ما يعني أن للمدرب دوراً كبيراً في انتشال الفريق من مشاكله المالية والإدارية، وذلك بتفريغ اللاعبين للإبداع الفني، ووضعهم في خاناتهم المناسبة لهم..!!

هنا يتضح لنا أن المدرب السعودي متى ما وَجَدَ الجو الخلاق والمناسب له فإنه سيُبدع دونما شك، خاصة أن أنديتنا لديها العديد من النجوم الشابة والمواهب واللاعبين الجيدين، الذين هم بحاجة لتوظيف إمكاناتهم بالشكل المطلوب على يد جهاز فني على مستوى عالٍ من الفكر التدريبي والخبرة..!!

بالنسبة لنادي الاتحاد هناك عوامل كثيرة تجعله يبدع ويحقق الإنجازات والوصول للأرقام القياسية كما حدث في آسيا وغيرها من المحافل الرياضية، منها تميز اللاعبين بالحماس والقتالية من أجل الشعار، فضلاً عن تميز جمهوره العاشق.. كل هذه العوامل كانت تحتاج لمدرب صاحب خبرة ومعرفة تامة بالجوانب الفنية واللياقة والعامل النفسي كالقروني، خاصة أنه سبق أن حقق معه بطولتَيْ الدوري وكأس السوبر خلال إشرافه على الفريق قبل عقد من الزمن..!!

إذن، متى ما وجدنا المدرب الوطني الكفء والمناسب، وتركنا له الفرصة والثقة الكاملة دون تدخلات ومؤثرات إعلامية وخارجية لتسجيل إبداعه، فإنه سينجح بالتأكيد، وهو ما حدث بالفعل للقروني مع الاتحاد في مشواره الآسيوي حتى الآن..!!