أكاديمية "نفيسة شمس" تشارك في معرض "أعراسنا" السادس

سبق- جدة: قدمت أكاديمية "نفيسة شمس للفنون والحرف"، إحدى مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، أحدث تصاميمها من إنتاج السيدات السعوديات من السجاد وشراشف الصلاة والخزفيات؛ وذلك خلال فعاليات معرض "أعراسنا" السادس الذي أقيم في جدة الأسبوع الماضي.

 

وجاءت مشاركة أكاديمية "نفيسة شمس للفنون والحرف" ضمن برنامج تسويق وترويج إنتاج المرأة السعودية من المنتجات الحرفية التي تصقلها وترعاها الأكاديمية لمنتجات المرأة من المنزل.

 

وقالت المدير العام المكلف لأكاديمية "نفيسة شمس للفنون والحرف"، حنان جاعري: "نهدف من خلال هذه المشاركة السنوية في هذا المعرض إلى تعريف المستهلكين والمقبلين على الأعراس والأفراح بما تنتجه السيدات السعوديات من منازلهن من منتجات ذات جودة عالية".

 

وأضافت: "نسعى كذلك إلى المساعدة في تسويق هذه المنتجات بما يتوافق مع احتياجات ومتطلبات الأسرة السعودية، والإقبال الكبير للزائرات بالمعرض على هذه المنتجات برهن على السمعة المميزة التي تتميز بها منتجات المرأة السعودية التي تحتضن أعمالها أكاديمية نفيسة شمس للفنون والحرف".

 

وأردفت "جاعري": "الأكاديمية تضم نخبة من السيدات السعوديات الماهرات في تصنيع وإنتاج السجاد والخزفيات والهدايا يعملن ضمن برنامج عمل المرأة من المنزل".

 

وقالت: "الكثير من الجهات الحكومية والشركات الكبرى في المملكة اختارت الأكاديمية لإنتاج هدايا عبارة عن سجاد صلاة وخزفيات وهدايا؛ لثقتها في جودة ما تنتجه السيدات السعوديات في هذا المجال".

 

وأضافت: "مستفيدات برنامج عمل المرأة من المنزل التابع للأكاديمية يستطعن في الوقت الحاضر إنتاج ما يزيد عن مائة ألف سجادة صلاة في السنة وأكثر من ألفين من الخزفيات والمشغولات اليدوية وأكثر من عشرة آلاف من السبح".

 

وأردفت: "تقوم الأكاديمية بعرض المنتجات الرئيسية التي تقوم بصناعتها السيدات السعوديات المنتسبات للأكاديمية في المعرض الخاص بها وتكون هذه المنتجات تحت إشراف ومتابعة ومساندة الأكاديمية".

 

وتابعت "جاعري": "للأكاديمية تجربة ناجحة في التدريب والإشراف على التصنيع وتسويق الإنتاج الحرفي واليدوي للسيدات السعوديات، وذلك ضمن سعيها لتحقيق أهدافها المتمثلة في توظيف الطاقات الحرفية، كما تم تطوير البرنامج بإضافة خطوط إنتاج جديدة مثل الخزفيات والمشغولات اليدوية".

 

وتأسست أكاديمية "نفيسة شمس للفنون والحرف" في عام 2006 بهدف مساعدة النساء على تحويل مهاراتهن التقليدية إلى مهن. ومنذ ذلك الوقت، استفادت أكثر 350 سيدة من برنامج عمل المرأة من المنزل.

 

وقد استفادت بقية النساء من تطوير قدراتهن في المحافظة على هذه التقاليد حية، وإنتاج أشياء تصلح لاستخداماتهن المنزلية مثل خياطة السجاد، وأردية الصلاة، وتغليف المصاحف، إضافة إلى تعلّم مهارات تصميم الهدايا بأسلوب مستوحى من التراث الإسلامي.

 

وتشمل الدورات التدريبية التي تقدمها الأكاديمية الحرف اليدوية، والتي تتيح للنساء التعبير عن مواهبهن الفنية وتحويلها إلى مشاريع تجارية، يمكن من خلالها الحصول على دخل مستدام لتحسين قدراتهن، وكذلك تحسين سبل العيش لأسرهن.