وتفصيلاً صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً لما صدر بشأن استشهاد الجندي عبدالعزيز بن أحمد العسيري ـ رحمه الله ـ بعد تعرضه لإطلاق نار أثناء قيامه بواجبه بحي الناصرة بالقرب من بلدة العوامية، وذلك مساء يوم الأحد الموافق 22/ 2/ 1436، وإذ لقي هذا الاعتداء الشنيع استنكار كافة المواطنين فقد أفصح عن النوايا المبيتة ليد الإرهاب والعمالة في استهداف المواطنين في أمنهم ومقدراتهم، وسبل حياتهم، ولقد كان لتعاون أبناء المنطقة الأثر في سرعة كشف من وقف خلف ذلك الحادث من الإرهابيين العملاء، حيث تولت قوات الأمن مداهمة أوكارهم في بلدة العوامية صباح هذا اليوم السبت الموافق 29/ 2/ 1436، وإذ بادر هؤلاء المجرمون بإطلاق النار فقد تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، ونتج عن ذلك مقتل أربعة من الإرهابيين من بينهم المسؤول الرئيس عن إطلاق النار على الجندي عبدالعزيز بن أحمد العسيري ـ رحمه الله، كما أصيب رجل أمن بإصابة متوسطة.