"سبق" تكشف تفاصيل جديدة في قضية سرقة الـ 3 ملايين بمكة

"سبق" تكشف تفاصيل جديدة في قضية سرقة الـ 3 ملايين بمكة

​ذكاء المندوب اليمني أحبط مخطط عصابة الثلاثة.. و "الإستبن" كلمة السر
تم النشر في
فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: كشفت مصادر "سبق" تفاصيل جديدة في قضية إحباط شرطة مكة، محاولة تشكيل عصابي سرقة ذهب ومجوهرات ومبالغ تقدر قيمتها بثلاثة ملايين ريال، من سيارة محصل، حيث تم تحديد هوية الجناة الثلاثة وسيقبض عليهم خلال الساعات القادمة رجال البحث والتحري.
 
وأكدت مصادر التحقيقات أن الجناه الثلاثة الذين يجري البحث عنهم كانوا قد راقبوا مندوب تحصيل يمني الجنسية، وهو محل ثقة كفيله صاحب المحل ويعمل معه منذ 30 عاماً، ويجمع النقود والذهب المستعمل الذي تشتريه محلات التاجر لبيع وشراء الذهب والمجوهرات، وبالفعل تربص الجناة به، حيث كان يمر علي جميع المحلات الشهيرة بشارع المنصور والعزيزية.
 
 وخلال ذهابه للمحلات الأخرى بالنورية وعودته منها أوقفه الجناة بحي النزهة، منتحلين هوية رجال مباحث، وأحدهم بزي عسكري ومعه جهاز شبيه بأجهزة رجال الأمن، وأخبروه أنه مطلوب وعليه الذهاب معهم، وأركبوه سيارتهم وتوجّهوا به إلى طريق مكة جدة القديم، بعد حي أم الجود، ثم في منطقة معزولة ضربوه وكبلوه بقيود بلاستيكية، ووضعوا لاصقاً على فمه وتركوه بالموقع وأخذوا مفتاح سيارته وجواله ومحفظته التي بها مبلغ ألف ريال فقط، واتجهوا بالسيارة لشارع منزو بحي الستين، وفتشوها، ومزقوا مقاعدها وكافة محتوياتها للبحث عن المحصلة الأسبوعية للمندوب من الذهب والنقود، ولم يجدوا ما يبحثون عنه، لأن المندوب خصص موقعاً خفياً عن الأنظار تحت كفر الإستبن بالشنطة، ووضع داخله النقود والمجوهرات.
 
وتابعت مصادر التحقيقات: وخلال هذة الفترة تمكن المندوب من تحرير قيوده وإبلاغ كفيله التاجر، والجهات الأمنية التي استنفرت جهودها للبحث عن الجناة والمسروقات، التي كانت عبارة عن مبلغ مالي يقدر بمليون ومائتي ألف ريال، ومصوغات ذهبية تقدر قيمتها بمليون وثمانمائة ألف ريال، وبإشراف مباشر من مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي، ومتابعة وتوجيه من مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف بن سالم القرشي، وقيادة ميدانية من مدير البحث والتحرّي الجنائي العقيد محمد بن عويض الوذيناني، أعد رجال البحث والتحري خطة بحث سريعة، وفي أقل من 24 ساعة تمّ -بفضل الله- تحديد موقع السيارة والعثور عليها، بعد أن تم نفضها وتمزيق محتوياتها من قبل الجناة، ولم يجدوا ما كانوا يبحثون عنه، وعُثر على النقود والمجوهرات تحت كفر الإستبن بالشنطة، وتم تسليمها لصاحبها الذي قدم شكره لرجال الأمن على جهودهم، ورُفعت البصمات والقرائن والبراهين من السيارة وتم تحديد هوية الجناة الثلاثة، وسيُقبض عليهم خلال الساعات القادمة من قبل رجال البحث والتحري بشرطة العاصمة المقدسة.​
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org