وبين الوزير في كلمة له بهذه المناسبة مكانة المسجد في الإسلام واعتناء السلف بالمساجد؛ حيث كان المسجد مدرسة لتعليم العلوم الإسلامية النافعة، بعيداً عن البدع والمخالفات، منوها إلى عناية ولاة أمر هذه البلاد المباركة بالمساجد، منذ تأسيسها على يد المغفور له- بإذن الله تعالى- "الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن"- طيب الله ثراه-، وسار على نهجه أبناؤه البَرَرة الذين تشرفوا بخدمة بيوت الله، بدأ بالحرمين الشريفين من التوسعات المباركة التي كان آخرها وأعظمها في عهد الملك الصالح عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله .