"السيف": "التعليم العالي" تُواصل شراء مباني الملحقيات الثقافية بالخارج

أكد خلال فعاليات الملتقى السابع بالرياض أنها شهدت تطوراً ملموساً
"السيف": "التعليم العالي" تُواصل شراء مباني الملحقيات الثقافية بالخارج
تم النشر في
عبدالحكيم شار- سبق- الرياض: أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف أن الملحقيات الثقافية شهدت تطوراً ملموساً في أدائها، وتغلّبها على العديد من المعوقات التي تعترض عملها؛ مشيراً إلى أن الوزارة ماضية في شراء وتملّك مباني الملحقيات الثقافية، في عدد من الدول، كان آخرها شراء مبنى الملحقية الثقافية في الأردن، وأيرلندا.
 
جاءت كلمات "السيف" في افتتاح ملتقى الملحقين الثقافيين السابع الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد، بمقر وزارة التعليم العالي بالرياض.
 
وتناولت الجلسة الأولى خلال لقاء نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف بالملحقين الثقافيين، بحضور المستشار المشرف على الإدارة العامة لشؤون الملحقيات الثقافية الدكتور عبدالله بن موسى الطاير، عدة محاور تميزت بالشفافية بالطرح، وتركزت على تذليل العقبات التي تواجه الملحقيات الثقافية؛ مؤكداً حرص الوزارة على تيسير إجراءات مساندة الملحقيات؛ بما في ذلك توفير الكوادر البشرية المؤهلة، بما يتناسب مع واقع أعداد الطلاب الذين تقوم بخدمتهم الملحقية، وتعزيز البنية التحتية للملحقيات الثقافية، ودعم الأنشطة الطلابية.
 
وأعلن المستشار المشرف على الإدارة العامة لشؤون الملحقيات الثقافية بوزارة التعليم العالي الدكتور عبدالله الطاير عن تأسيس وحدة داخل الوزارة للإشراف على الأنشطة الطلابية؛ بحيث تكون مخططة ومكتوبة بشكل جيد، استجابة للتوجيهات السامية التي تنص على رعاية أبناء المملكة من قِبَل الممثليات السعودية في الخارج، وفتح الأبواب لهم والاهتمام بهم؛ مشيراً إلى أن الاهتمام بالطلبة المبتعثين لا يقتصر على شؤونهم التعليمية فحسب؛ بل يتجاوز ذلك إلى خارج محيطهم الأكاديمي، بما يوفر البيئة الداعمة لهم في تحصيلهم العلمي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org