مما يحز في النفس، ويؤلم المشاعر، أن يعلو صوت مواطن مطالباً بمستوصف أو مستشفى يقدِّم له العلاج ولو بطبيب عام، ولا يجد ذلك، وقد قدر عليه أن يعيش في قرية أو هجرة؛ ذلك أن الظروف المحيطة به تجعل من توافر الغذاء والدواء حاجة ملحّة نتيجة البُعد المكاني عن المدن الكبيرة.. ولأن موضوع المرض لا يفرق بين كبير وصغير، وبين غني وفقير؛ فالكل عرضة له.