التعليم ركن أساس في بناء مستقبل الدولة وتحديد مكانتها بين الدول، ومستوى التأثير الذي تطمح إليه، والتغيير الذي تسعى لإحداثه، فهو معنيٌّ بصياغة الأجيال التي تعوّل عليها الدول، وتتكون منها الحضارات، وبحسبه يمكن أن يحدّد مستوى نضج المجتمعات وحجم رصيدها من الطاقات البشرية والقدرات الذاتية التي تؤهلها لتكون نجماً لامعاً أو كوكباً ميتاً لا يُرى إلا وميضه الظاهر للعيان من كوكب غير موجود على الحقيقة.