الصحة تمرض يا وزيرها!

الصحة تمرض يا وزيرها!
في ظل السقطات المتوالية التي باتت تعكّر صفو "الصحة"، وفي ظل الانتشار المخيف مؤخراً لفيروس "كورونا" في بعض مستشفيات منطقة مكة، ما زالت "الصحة" تقف موقف المحذر والمرشد والمهون للأمر فقط.
بلا شك، ندرك أن لكل داء دواء، كما ندرك أن هنالك من الأمراض ما يستعصي على الطب علاجه، لكن الأمر الذي أصبح يتخوَّف منه الكثيرون، ولاسيما مَنْ هم على رأس أعمالهم في هذه المستشفيات والمنشآت الصحية وحتى مرتادوها، هو تحوُّل منشآتهم التي من المفترض أن تكون ملاذاً آمناً للاستشفاء إلى أماكن ملوثة بأخطر مرض عرفه التاريخ، دون أن يُعرف سببه الحقيقي الذي جعل من المستشفى مرتعاً له!
وهنا يجب الاعتراف يا وزير الصحة بأننا أحببناك طبيباً يحمل راية وطن من خلال النجاحات المتوالية التي حققتها مسبقاً للوطن في عمليات فصل التوائم، التي عجز عنها الكثير من أطباء العالم، لكن – وللأمانة - سجَّلت الوزارة مؤخراً إخفاقات تعادل تلك النجاحات من خلال الانتكاسات المتعاقبة لها في كثير من الأحداث.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org