مشاركو مؤتمر التعليم الإلكتروني يوصون بتوظيف الشبكات الاجتماعية في التعليم والتعلم

مشاركو مؤتمر التعليم الإلكتروني يوصون بتوظيف الشبكات الاجتماعية في التعليم والتعلم
تم النشر في

سبق - الرياض: أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الرابع للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، بالعمل على نشر ثقافة التعلم الإلكتروني، وإدخالها على نطاق واسع في الجامعات والمدارس والمعاهد، والتركيز على التعلم الفردي باعتباره موجهًا للتعلم اللامحدود.

وأكَّد المشاركون في المؤتمر الذي نظَمته وزارة التعليم ممثَلة بالمركز الوطني للتعلم الإلكتروني ‏والتعليم عن بعد تحت عنوان "تعلم مبتكر: لمستقبل واعد" والذي اختتم في فندق الريتز كارلتون في الرياض الخميس الماضي، أهمية هذا المؤتمر في تهيئة البيئة العلمية الحاضنة للتعلم الإلكتروني وإعطاء الفرصة لإعداد الكوادر الواعدة في مجال تطبيقات التعلم الإلكتروني.

ورفع المشاركون ببرقية شكر وعرفان وتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله - لكريم رعايته للمؤتمر ودعمه اللامحدود للتعليم، مؤكدين أهمية تبني ما جاء في كلمة الدكتور عزام الدخيل وزير التعليم كإطار عمل وخريطة طريق للمرحلة القادمة، ويشمل ذلك دعم المبادرات التي أطلقها، كمبادرة الموارد التعلمية المفتوحة ومبادرة الرائدات في التعليم الإلكتروني، إضافة إلى ما وجه به من تعميم جائزة التميز على جميع قطاعات التعليم العام.

وتضمنت التوصيات أهمية التركيز على التعلم الفردي باعتباره موجهًا للتعلم اللامحدود، والاتاحة والوصول للمحتوى الرقمي وإثراءاته في دعم منصة التعليم، بالإضافة إلى توظيف الشبكات الاجتماعية التفاعلية في عملية التعليم والتعلم.

وجاء المؤتمر لتحقيق عددٍ من الأهداف تمثلت في: التعرف على أحدث التطبيقات والممارسات في بيئة التعلم الإلكتروني المبتكرة والمتميزة؛ واستعراض التجارب والاتجاهات العالمية الحديثة في استخدامات المحتوى الرقمي وأساليب تطويره، واستشراف مستقبل التعليم والتعلم في مجتمعات المعرفة والأدوار المتوقعة منه، والاطلاع على أحدث البحوث والدراسات العلمية في مجال التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ومناقشة دور التعلم الإلكتروني في مجالات الابتكار والمشاركة من أجل تعلم أفضل، وضمان جودة التعلم الإلكتروني من حيث المحتوى والقياس والتقويم وآليات التطبيق.

وقد غطى المؤتمر خمسة محاور رئيسة شملت: تطبيقات وممارسات التعلم المبتكر ... أفكار وتجارب، والمحتوى الرقمي التعليمي المبدع، ومستقبل التعليم والتعلم في مجتمعات المعرفة، والابتكار والمشاركة من أجل تعلم أفضل، وقضايا الجودة في الابتكار والإبداع.

وقد شارك في المؤتمر أكثر من 20 متحدثًا وخبيرًا من نخبة المختصين والباحثين وصناع القرار على مستوى العالم من الرجال والنساء لمناقشة مستجدات التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد. وشمل المؤتمر عددًا من الفعاليات تضمنت: ندوة كبرى بعنوان الابتكار في التعليم والتعلم: المسؤولية والشراكة الواعدة، وست عشرة جلسة رئيسة، وثلاث حلقات نقاش، وثماني عشرة جلسة لعرض البحوث العلمية وأوراق العمل واثنتان وثلاثون منصة لعرض التجارب التطبيقية المبتكرة، إضافة إلى ثلاثة لقاءات عملية في التعلم الإلكتروني حاضر فيها الخبراء الدوليون الذين شاركوا في المؤتمر.

وأُقيمت على هامش المؤتمر ١٨ ورشة عمل توزعت على ٣٧ جلسة تدريبية حضرها ٦١٠ متدرب ومتدربة من الرجال والنساء، وشارك في تقديم هذه الورش ٢٠ مدربًا ومدربة من السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وماليزيا وعمان والأردن ومصر، كما تم تنفيذ 15 دورة قصيرة أثناء المؤتمر في ركن التدريب في المعرض خلال أيام المؤتمر.

يُشار إلى أنه قد بلغ عدد المشاركات التي قبلت في المؤتمر بعد عمليات التحكيم والتأكد من استكمالها لقواعد المشاركة في المؤتمر: 58 بحثًا اختيرت من بين 134 بحثًا، و22 ورقة عمل اُختيرت من بين 31 ورقة، و32 عرضًا للتجارب التطبيقية "بوستر" اُختير من بين 125 عرضًا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org