في وقت قياسي.. نقل مرضى مستشفى الملك فيصل إلى "البرج الجديد"

سبق- مكة المكرمة: تمكنت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في مستشفى الملك فيصل من نقل 98 مريضاً من المرضى المنومين بالمستشفى القديم إلى البرج الطبي الجديد؛ وذلك في زمن قياسي لم يتجاوز 4 ساعات.

 

تمت عملية النقل تحت إشراف ومتابعة قياديين بصحة منطقة مكة المكرمة، ممثلين بمدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالسلام نور ولي، ومساعده للخدمات العلاجية بالمنطقة الدكتور سري عسيري، وتنفيذ مباشر من قبل مدير المستشفى الدكتور رائف قطب؛ حيث تابعوا مراحل نقل المرضى، عبر خطة طبية مدروسة علمياً وعملياً، لضمان عدم حدوث أي خلل في عملية النقل.

 

وأكد مدير مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة الدكتور رائف قطب، أن المستشفى أكمل استعداداته لتنفيذ الخطة الطبية بوقتٍ مبكر؛ حيث بدأت في تمام الساعة التاسعة صباحاً وانتهت في تمام الواحدة ظهراً، مشيراً إلى أن مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة كان على تواصل مباشر ومتابعة مستمرة لعملية نقل المرضى، بحضور مساعده للخدمات العلاجية بالمنطقة، لافتاً إلى أن إدارة الطوارئ والأزمات بصحة منطقة مكة المكرمة كانت قد شاركت في خطة نقل المرضى.

 

وبين أن الانتقال وتشغيل المستشفى قد اكتمل تماماً دون حدوث أي عوائق أو صعوبات، الأمر الذي ساهم في مباشرة كافة الأقسام أعمالها بشكل طبيعي والاطمئنان على جميع المرضى بعد نقلهم إلى البرج الطبي الجديد؛ حيث تمت زيارتهم والتأكد من سلامتهم بحضور الفريق الطبي وتوزيع الورود عليهم بمناسبة الانتقال إلى البرج الطبي الجديد.

 

وقدم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالسلام نور ولي شكره وتقديره لأمير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبدالله على متابعته لمراحل أنشاء وتجهيز البرج الطبي، ولوزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه على حرصه واهتمامه.

 

يشار إلى أن البرج الطبي الجديد طاقته الاستيعابية 300 سرير مقسمة على تسعة أدوار، ويتربع على مساحة أكثر من 9500 متر مربع، وبلغت تكاليف إنشائه مع التجهيز الذي تم على عدة مراحل نحو ثلاثمائة وثمانية عشر مليون ريال؛ وتم تصميمه على أحدث طراز معماري فريد، وتم تجهيزه بأجهزة طبية متقدمة تتواكب مع التقدم الطبي والعلمي والتقني، وتم تصميم جميع الأقسام حسب المعايير العالمية لتوفير خدمات طبية عالية الجودة، فضلاً عن غرف التنويم التي روعي في استيعابها أقل عدد ممكن كأقصى طاقة لها مريضان في كل غرفة، لضمان راحة المرضى المنومين، إضافة إلى غرف تنويم عزل تام مفردة للأمراض المعدية.