أمير الرياض يستقبل الرئيس العام للخطوط الحديدية

أحمد البراهيم- سبق- الرياض: استقبل الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، في مكتبه بقصر الحكم اليوم معالي الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد بن خالد السويكت، بحضور أمين منطقة الرياض رئيس مركز المشاريع بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان.

 

وفي بداية الاستقبال رحَّب أمير منطقة الرياض بالمهندس السويكت مؤكداً اهتمام الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بقطاع النقل العام؛ وذلك لأبعاده الاستراتيجية في الاقتصاد والتنمية المستدامة. وشدد على التنسيق المباشر بين المؤسسة العامة للخطوط الحديدية والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في تبادل المعلومات، والاستفادة من الخبرات.

من جانبه، شدد المهندس السويكت والمهندس السلطان على التعاون والتواصل القائم بين الجهتين بما يخدم المنطقة وسكانها، معربَيْن عن شكرهما لسموه على دعمه وملاحظاته في مشروعات النقل العام. وقدم المهندس السويكت هدية تذكارية للأمير فيصل بن بندر، عبارة عن مجسم لقطار الحرمين.

 

وعقد أمير منطقة الرياض اجتماعاً مع الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية ومعالي أمين منطقة الرياض رئيس مركز المشاريع بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وعدد من مسؤولي المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، واطلع على رؤية ورسالة المؤسسة في تقديم الخدمة المتطورة بكفاءة عالية وسواعد وطنية، وفق أسس اقتصادية تعود بفائدة وطنية.

 

وتابع سموه إحصائيات لأبرز المؤشرات المتحققة في الوضع الحالي للمؤسسة، كالأداء المالي، وأعداد الركاب لـ(الرياض – الدمام)، وعدد الرحلات، وحمولات البضائع.

 

وتساءل الأمير فيصل بن بندر عن إمكانية تقليل زمن رحلة قطار (الرياض – الدمام)؛ وأفاد المهندس السويكت بأن العمل جارٍ على زيادة السرعة في القطارات، التي تبلغ حالياً 160 كم بزمن رحلة قدره (3.50)، وجارٍ العمل على رفعها إلى 180 كم في الساعة بزمن رحلة يبلغ (3.30). مبيناً أن هناك دراسة جدوى لقطار كهربائي بين (الدمام – الرياض)، يختصر المدة لـ(1.30) لساعة ونصف الساعة، بسرعة 300 كم في الساعة.

 

وأوضح السويكت أن القطارات تعمل على الديزل، وتحاول الهيئة رفع كفاءة سرعتها، مشيراً إلى أن مشروع المؤسسة (قطار الحرمين) تم استقطاب قطارات كهربائية له، تبلغ سرعتها 300 كم في الساعة.

 

كما تساءل أمير منطقة الرياض عن تأثير البيئة الصحراوية للمملكة في سكك الخطوط الحديدية وتشغيلها؛ وبيّن المهندس السويكت أنه أُخذ بالاعتبار المناخ العام للمملكة في الاشتراطات والمعايير للقطارات، كما جرى الاهتمام بالبنية التحتية بخرسانات مخصصة لبعض المناطق لتقليل تأثير الرمال.

 

واطلع سموه على أهم المبادرات والمشروعات الاستراتيجية للمؤسسة، كما اطلع على التعاملات الإلكترونية للحجوزات ومواعيد الرحلات، إضافة إلى تطوير محطة قطار الرياض، وإعادة تأهيل مرافقها.

 

وفي ختام الاجتماع تمنى الأمير فيصل بن بندر التوفيق للجميع، مشدداً على أهمية العمل الجماعي، ومقدماً شكره للجميع على ما قدموه وبذلوا فيه الجهود.