مصادر "سبق": خلاف "الحرس" و"الخدمة" يُؤخر توظيف مُتدرّبي "الصحية"

ناشدوا بمساواتهم مع زملائهم في القطاعات الأخرى بعد رسائل نهاية التدريب
 مصادر "سبق": خلاف "الحرس" و"الخدمة" يُؤخر توظيف مُتدرّبي "الصحية"
عمر السبيعي ـ سبق ـ الرياض: علمت "سبق" من مصادرها عن وجود خلافاتٍ بين وزارتيّ "الخدمة المدنية والحرس الوطني"؛ أدّت لتأخر البت في قرارات تعيين مُتدرّبي الدبلومات الصحية بالحرس الوطني، وذلك بعد أن فرغوا من البرنامج التدريبي؛ دون تعيينهم أسوةً بزملائهم في القطاعات الثانية الذين انتهوا أخيراً من إجراءاتهم الوظيفية.
 
وأكّدت "المصادر" التي خصّت "سبق" بما يجري في إطارات الوزارتين حول تأخر إعلان آلية توظيف مُتدرّبي وزارة الحرس الوطني؛ إلى أن الأولى طالبت بأن يتم تعيين المتدربين وفق وظائف وزارة الخدمة المدنية؛ الأمر الذي رُفِض من قِبل الأخيرة؛ مُطالبةً بأن تكون الوظائف وفق نظام التشغيل الذاتي لدى"الوطني".
 
وتلقت "سبق" مكالمات ورسائل هاتفية من عددٍ من متدربي الوزارة يشكون من التأخر في قرارات تعيينهم, وسط تساؤلاتهم عما اسموه بضياع حقوقهم بعد أن تهرّب مسؤولو الوزارة من تحديد مصيرهم الوظيفي.
 
وقالوا وفقاً لما صرّح به أحدهم: "وصلتنا رسائل تفيد بانتهاء برنامجنا التدريبي، وعندما ذهبنا للاستفسار عن مصيرنا؛ تسلّمنا شهادات اجتياز التدريب, وأفادنا المسؤولون بالرجوع لوزارة الخدمة المدنية باعتبار أنها المعنية بتوظيفنا".
 
وأضافوا: "لم نجد من يخدمنا في الخدمة المدنية، ولا نعلم إلى أين يقودنا المصير؛ ولماذا نحن متدربي الحرس الوطني فقط من يتعرّضون لتلك الطرق دون غيرنا من متدربي الوزارات الأخرى؟".
 
وناشد "المتدربون" بتدخّل وزير الحرس الوطني؛ الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز, وحسمه لقضية تأخر التوظيف الذي نالوه غيرنا فيما لا نزال نرى المصير المجهول أمامنا".
 
وكان متدربو الدبلومات الصحية في القطاعات التالية: "الصحة الدفاع الجوي الهلال الأحمر التعليم العالي, مستشفى التخصصي"، قد تم إبلاغهم بمواعيد مباشرتهم لأعمالهم رسمياً أو بإكمال إجراءات الوظيفة، فيما ما زال مُتدرّبو الحرس الوطني صامتين حتى اللحظة فيما يتعلّق بتعيين المتدربين لديها على ملاك الوزارة.
 
يُشار إلى أن "سبق" تُعد من أفضل الصحف تميّزاً في متابعة ملف قضية الدبلومات الصحية بعد أن أفردت عشرات الصفحات للحديث عن القضية الشائكة والمتحوّلة للرأي العام، ومن باب المهنية تنوّعت في تتبّع ملف القضية في القطاعات المعنية تمهيداً لإغلاقه بشكلٍ نهائي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org