"دعوي الروضة" ينظم معرضاً تعريفياً عن الإسلام للجاليات

خلود غنام– سبق– الرياض: أقام القسم النسائي في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بحي الروضة في الرياض، معرضاً تعريفياً للجاليات المسلمة وغير المسلمة، للتعريف بأركان الإسلام، مساء أمس الأول، في قاعة البابطين الخيرية.

 

وأوضحت رئيسة العلاقات العامة فاطمة العيد لـ "سبق": أن القسم النسائي في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بحي الروضة في الرياض، من أقوى الجهات الخيرية والدعوية للمرأة، لافتة أنه يستقل بكافة التخصصات الدعوية ويديره طاقم متمكن تحت قيادة حصة الحربي، وتحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.

 

وأضافت: "أقمنا المعرض التعريفي للجاليات، المسلمة وغير المسلمة، حول الإسلام الصحيح الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وما به من سماحة ويسر وتعايش، على فهم السلف الصالح، بعيداً عن التطرف والغلو والتفريق بين وحدة الصف والكلمة، من خلال الأركان الموجودة في المعرض، وتم حضور 600 سيدة، وأعلنت أربعة نساء إسلامهن وسط الحشود.

 

وأشارت "العيد" إلى أن المكتب والقسم النسائي، أقام العديد من البرامج والنشاطات الدعوية والتطوعية للمرأة السعودية والمرأة الوافدة، كالملتقيات والندوات والمحاضرات والدورات التدريبية، ودعوة الجاليات، وتعليمهن، وتحفيظ منوهة إلى انه من أبرز إنجازاته في العام الماضي إقامة ما يزيد عن 50 محاضرة وتوزيع أكثر من نصف مليون مادة دعوية وإسلام أكثر من 1000 امرأة.

 

وأشادت رئيسة العلاقات العامة، بالدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده وولي ولي العهد، وكذلك دعم وزارة الشؤون الإسلامية وجميع العاملين فيها.

 

وبدورها أوضحت مديرة القسم النسائي، حصة الحربي، لـ"سبق": أن المعرض، عبارة عن 26 ركناً، شارك في تنظيمها 123 طالبة من فريق "لديننا نعمل" التطوعي، وأن المكتب التعاوني ليس فقط للجاليات، وإنما يضم مكاتب الدعوة والإرشاد.

 

وأكدت أن أهدافه قائمة على نشر منهج السلف الصالح للدعوة إلى الله والتعامل مع الناس، مضيفة: "ولدينا فروع كثيرة، في كافة المملكة تابعة لوزارة الشؤون الإسلامية، طبيعة العمل فيها تأهيل الجالية المسلمة ولدينا مترجمات ذوات خبرة".

 

وأردفت مديرة القسم النسائي، أنه أسلم ما يقارب 30 الف مسلم ومسلمة، عدد النساء تقريبا 17 ألف مسلمة، منذ افتتاحه حتى نهاية شهر صفر، لافتة أنه يتم استقطابهم عن طريق زيارات ميدانية لبعض الجهات الموجود فيها عمالة غير مسلمة، مع وجود مترجمة حيث يعرض عليها الإسلام بطريقة سهلة، وتقديم هدايا تحتوي على كتب تعريفية عن الإسلام.