مسؤولو جامعة الإمام يتعرفون على مراحل وخط سير "قطار الرياض"

زاروا "معرض مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام" بمكتبة الأمير سلطان
مسؤولو جامعة الإمام يتعرفون على مراحل وخط سير "قطار الرياض"
تم النشر في
عيسى الحربي- سبق- الرياض: زار عددٌ من مسؤولي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، معرض مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام "القطار- الحافلات"، والذي عقدته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في بهو مكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة.
واطلع المسؤولون على مراحل المشروع، واستمعوا إلى شرح تفصيلي عن مكوّناته والخدمات التي يقدمها لسكان مدينة الرياض، حيث سيخدم المشروع الجامعة من خلال أحد مساراته الذي يربط بين مطار الملك خالد الدولي ومركز الملك عبدالله المالي "المسار الأصفر"، كما ستحتضن الجامعة إحدى محطات المسار الرئيسية.
وصرّح الدكتور أحمد بن عبدالله السالم، وكيل الجامعة لشؤون الطالبات، بأن المشروع سيخدم الرياض بشكلٍ كامل، ويصل إلى الأطراف البعيدة من المدينة، وسيسهّل كثيراً من عملية التنقل في هذه العاصمة، مضيفاً أن المشروع سيقلص بشكلٍ كبير عدد السيارات الخاصة والحافلات التي تسير في شوارع الرياض.
وأضاف أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تستخدم يومياً لنقل طالباتها نحو 500 حافلة، وهو أكبر أسطول مواصلات في جامعات المملكة كلها، مؤكّداً أن المشروع يعد مفخرة من مفاخر هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وولي عهده، ونائبه الثاني، وهو هدية لسكان الرياض ولجميع سكان المملكة، حيث سيختصر الأوقات، ويوفّر وسائل الراحة والأمان، عبر طرقه المخصصة لعربات القطار.
من جهة أخرى عبّر وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم عن شكره للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على اختيارها جامعة الإمام محمد بن سعود لإقامة المعرض، موضحاً أن المشروع جاء في وقته، نظراً لما تعانيه مدينة الرياض من ازدحام مروري عالٍ، خصوصاً في أوقات الذروة، وبالتالي فإن المشروع يعد كخطوة استباقية لما سيحصل في مدينة الرياض في المستقبل من تزايد وكثافة هائلة في أعداد السكان، لدرجة أن المشروع قد يتطلب إجراء توسعات بشكلٍ مستمر في المستقبل بعد سنوات من افتتاحه نظراً للنمو الكبير الذي تشهده العاصمة.
وحول أهمية المشروع بالنسبة لمنسوبي الجامعة، أشار الدكتور العلم إلى أن الجامعة ستحتضن خلال عامين -بمشيئة الله- نحو 45 ألف طالبة، بالإضافة إلى أعداد الطلاب، وطلاب المعاهد العلمية، حيث إنه من المتوقع أن يبلغ إجمالي أعداد طلاب الجامعة نحو 80 ألف طالب وطالبة، وبالتالي سيكون للمشروع أهمية كبرى في نقل طلاب الجامعة، إضافة إلى طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والجامعات والمنشآت الحكومية الأخرى المجاورة.
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org