"الحوثي" و"المخلوع" يحاولان رفع راية الصمود الممزقة

محمد المواسي- سبق- جازان: حاول الحوثيون رفع راية الصمود الممزقة بنيران الجيش الوطني اليمني وقوات التحالف، على الحدود السعودية مع الجمهورية اليمنية، لكن القوات السعودية أسقطت تلك الراية مجددًا لتخذل مخططات الذراع الإيرانية في اليمن؛ حيث تواصل القوات السعودية قصف مواقعهم وصدّهم ببسالة.

 

وتفصيلاً: وصف "الدكتور محمد بن صقر السلمي" خبير الشؤون الإيرانية، تعدي أتباع المخلوع والحوثي بأنها عملية انتحارية، حاول فيها الانقلابيون إثبات وجودهم على الأرض، في الوقت الذي نجحت فيه قوات التحالف في تحرير ما يقارب "70%" من الأراضي اليمنية.

 

وقال "السلمي" في حديثه لـ"سبق": إن الحوثيين يحشدون الأطفال والكبار جبرًا عنهم للدفع بهم في ساحات القتال؛ وذلك لتحقيق مطامعهم السياسية في اليمن، مشيرًا إلى أنه تبقى "30%" من تحرير اليمن كاملاً وهي المرحلة الأصعب.

  

وأضاف "السلمي": أثبت جنودنا البواسل قدراتهم وقوتهم على حماية الحدود، ورد المعتدي خائبًا، متوقعًا تكرار محاولتهم البائسة في ظل حصارهم، مؤكدًا أن انقسام اليمن ليس من المصلحة، ومشيرًا إلى أن المدة المتبقية للقضاء على أتباع المخلوع والحوثي، تعتمد على نشاط الجيش الوطني اليمني وقوات التحالف، في ظل كثافة زراعة الألغام من قبل الانقلابيين.

 

وكان قد توعد مستشار وزير الدفاع المتحدث باسم قوات التحالف، "العميد أحمد حسن عسيري" كل من يتجرأ على مهاجمة المواقع الحدودية السعودية بأنه سيلقى حتفه، مؤكداً أن القوات المسلحة ستقف بإذن الله بالمرصاد لكل من يحاول التسلل من الانقلابيين.

 

جاء ذلك في حديث أدلى به "العميد عسيري"؛ حيث كشف أن عدد من لقوا مصرعهم على الحدود أمس الأول بلغ "180" مقاتلاً حوثياً.

 

وقال "عسيري": "نستطيع أن نتحدث عن أكثر من 180 قتيلاً من الميليشيات الحوثية التي أحصيت جثثهم في المواقع القريبة"، مستدركاً: "لكن هناك قتلى بأعداد كبيرة داخل الأودية وداخل العمق لا يمكن أن نتكهن بأعدادهم؛ لأنه لا يوجد لدينا قوات داخل الأراضى اليمنية".

 

وأكد "عسيري" في ختام حديثه أن كل من يتجرأ على مهاجمة القوات أو المواقع الحدودية سيقتل، مطَمْئِناً بأن العمليات العسكرية والقتالية التي تتم الآن لردع الميليشيات الحوثية على حدود المملكة الجنوبية أو في الداخل اليمني؛ تتم بشكل جيد.