سيف الإسلام بن سعود يزور "أثيثية" مسقط رأس الشاعر جرير

سيف الإسلام بن سعود يزور "أثيثية" مسقط رأس الشاعر جرير
تم النشر في
سبق- شقراء: زار الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز مدينة أثيثية مسقط رأس الشاعر جرير، بدعوة من المستشار الخاص لرئيس هيئة البيعة الدكتور سامي بن عبدالرحمن الدريفيس التميمي.
 
وكان في استقباله جمع من أعيان بلدة أثيثية، وكبار عائلة الدريفيس، واستمع وصحبه الكرام لنبذة عن البلدة وتاريخها، ثم زار جامع الإمام فيصل بن تركي التاريخي، وصعد مئذنته القديمة، ثم انتقل لـ"عين القلته"، واستمتع الجميع بما تحويه من مناظر طبيعية.
 
بعد ذلك انتقل الوفد لدار الشيخ عبدالرحمن الحلوان التراثية، واستمع لعدد من القصائد المُعَدّة بهذه المناسبة، بعد ذلك تَوَجّه الجميع لمقر الحفل، وتناولوا مأدبة العشاء المقامة على شرف الأمير، ثم ألقى الأديب الشاعر مبارك محمد الجوفان عدداً من القصائد من العصر الجاهلي الفصيح، وتبادل الأحاديث مع حضور الحفل يتقدمهم وكيل هيئة الرقابة والتحقيق سابقاً عبدالرحمن بن دريفيس التميمي، والمستشار الدكتور فلاح الجوفان، وشاعرالأثافي حلوان الحلوان، وعبدالله عبدالعزيز الحسن، وسليمان بن حمد السويدان، وعبدالله بن حمد الرزين، وأحمد بن عبدالرحمن الحلوان، ووليد بن عبدالرحمن الزامل، والشاعر بادي نوار العصيمي، والشاعر شبّاب دخيل العصيمي.
 
وخَصّ الأمير سيف الإسلام "سبق" بتصريح قال فيه: "أقدم الشكر الجزيل لصاحب الدعوة أخي وزميلي وأستاذي الدكتور سامي الدريفيس وإلى والده رعاه الله ولجميع الحضور الموجودين في هذه الليلة المباركة".
 
وأضاف: "أنا لست غريباً عن هذه المدينة الجميلة بجمال أهلها، وجمال عبق التاريخ؛ ففي عصر هذا اليوم مررنا على شواهد تاريخية في مدينة أثيثية، طبعاً التاريخ ليس وعاء فقط لذكرياتنا القديمة؛ ولكنه نبراس لمستقبلنا، ولقادم أيامنا، وأتمنى إذا كان في الأمر بقية أن أكون أحد سكان هذه المدينة الجميلة وبإذن الله يتحقق؛ لأتزود بزادين؛ الزاد الأول زاد الصداقة وزاد المشاعر الطيبة من الناس الطيبين الأفذاذ الكرماء، والشيء الآخر أن يتنفس الإنسان صباحاً ومساء التاريخ، والتاريخ ليس عودة إلى الماضي فقط ولكنه أيضاً عودة إلى الجذور التي يستقي منها الإنسان مستقبله وحاضره".
 
وتابع: "شكراً لأبي تميم الدكتور سامي، والإخوة الحضور شعراء وأدباء ومفكرين وخبراء في الزراعة والبيئة وخبراء في البناء التاريخي، شكراً للجميع وإن شاء الله نعود إن كنا أحياء سنوات طوال في هذا المكان". بعد ذلك غادر أثيثية بمثل ما استُقبل من حفاوة وتكريم.
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org