قبل نحو سبع سنوات حضرتُ في الرياض زواجاً لأحد الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، من "فئة الصم والبكم"، عن طريق دعوة عامة وُجّهت لي من أصحابها الكرام. ومع بالغ السعادة وحماسي لحضور ذلك الفرح لم أكن في الحقيقة مشغولاً بأي تفكير يفضي للمقارنة في حفلات الزواجات، سواء الخاصة منها أو العامة؛ إذ إن النمطي الذهني السائد بالنسبة لي يؤكد أن حفلات الزواج لا فروقات بينها..!!