وأزعم أن هذه الأفكار المجتمعية, السلبية, تجاه المشاركة والاهتمام السياسي, من شأنها أن تقلل من عناية المواطن بالشأن العام, وتُصيب الانتماء في مقتل, وتجعل علاقة المواطن بالوطن مجرد رقعة جغرافية تتوافر فيها سبل العيش والكسب, ومن ثم إذا وجد الشباب ما هو أفضل بهذين المعيارين, فإن علاقته بوطنه تكون مهدّدة إذا أردنا أن نتحلى بلحظة صدق مع النفس ونضع النقاط فوق الحروف!