معك ريال؟

معك ريال؟
بعد (تلويحة) الوداع لزمنٍ كان الوصول فيه إلى ما يُسكِت بطون الجائعين إنجازاً وهدفاً، يُظهر علامات الرضا على السواد الأعظم من معاصريه، وبعد (احتضان) زمنٍ أشبه ما يكون بـ(حَلبة) سباقٍ، يتنافس فيها المتنافسون لنيلِ نقاط الترفيه لا غير، دون الاهتمام بالتتويج! ومنها أقف موقف الذي يحتاج للتفكُّر والتدبُّر ذهاباً وإياباً في رأسه (المستدير) بحثاً عن إجابةٍ لسؤالٍ عريض: وش السالفة؟
كل شيءٍ تغيَّر، وأصبح هدف المواطن (الغلبان) إسكات صخب (صغاره) في توفير مستلزمات ما بعد الحياة الكريمة! فلم تعد الحال قاصرة على توفير لقمة العيش بل لتوفير لقمة (الطيش).. والأسعار نار. 
رحمك الله يا زمن (معك ريال)؟

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org