عبد الله البارقي- سبق- الرياض: في العشر الأواخر من رمضان رحل الأمير سعود الفيصل عن الدنيا بعد أن قدم صورة مشرفة للعمل السياسي السعودي. لقب الفيصل بكيسنجر العرب والمنقذ والحكيم. وفقيه السياسة والدبلوماسية، وزعيم الدبلوماسيين العرب هو الوزير السعودي الذي تربع على عرش وزارته أربعة عقود عمل بكل جدية وحزم حاملاً هم الإسلام والسعودية والعرب، كانت كلماته هي الفصل في كثير من القضايا، ونظراته سهامًا تخيف الكثير، وعباراته رصاصة لا يمكن أن تعترضها دروع السياسيين فيلتزموا الصمت أمامه هيبته وحنكته.