"كامب ديفيد".. بدأت بلقاءات بروتوكولية فهل تنتهي بالتزام مكتوب؟

أوباما استبق القمة باجتماعات للتذكير بالعلاقة الاستراتيجية مع السعودية
"كامب ديفيد".. بدأت بلقاءات بروتوكولية فهل تنتهي بالتزام مكتوب؟
تم النشر في
سبق- متابعة: ساعات معدودة وتنطلق القمة الخليجية الأمريكية، اليوم الخميس في كامب ديفيد، بمشاركة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والقادة ورؤساء الوفود الخليجية، ومن المنتظر أن تناقش القمة ملفات مكافحة الإرهاب والتعاون الدفاعي والملف الإيراني والأزمة اليمنية والعلاقات الثنائية.
 
وكان الرئيس أوباما استقبل الأربعاء وفود دول مجلس التعاون الخليجي في البيت الأبيض، حيث أقام مأدبة عشاء، وذلك قبيل انطلاق القمة، وقد حرص الرئيس الأمريكي على استقبال الوفود الخليجية استقبالاً رسمياً، يتناسب ومتانة العلاقة بين الجانبين، وهو ما أكده البيت الأبيض في بيان بهذا الشأن.
 
فقد استقبل أوباما في البيت الأبيض كلاً من ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في لقاء اعتبره الرئيس الأمريكي فرصة للتذكير بالعلاقة الاستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة بالمملكة العربية السعودية، فيما أكد ولي العهد السعودي على أهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين المملكة والولايات المتحدة.
 
الرئيس الأمريكي استقبل أيضاً عبد اللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورؤساء الوفود الخليجية.
 
اللقاء بين القادة الخليجيين والرئيس الأمريكي وإن كان بروتوكولياً ومقدمة لقمة كامب ديفيد إلا أنه كان مناسبة لتبادل الآراء حول الملفات التي ستبحث في القمة، وخاصة الأزمة اليمنية والملف النووي الإيراني والتعاون الدفاعي ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية.
 
ووفق "العربية" فهذه الملفات وإن بدا التطابق في وجهات النظر الأمريكية الخليجية عليها، إلا أن الأوضاع المتوترة في المنطقة تدفع بدول الخليج إلى طلب التزامات مكتوبة، لضمان أمن المنطقة والمصالح الخليجية في ظل التهديدات التي تجتاح المنطقة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org