انطلاق فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني.. غداً

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: تنطلق غداً الأحد، بناء على توجيهات وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني 2014م، برعاية أمراء المناطق، وتهدف الفعاليات إلى تحقيق أفضل استفادة من هذه المناسبة العالمية في نشر ثقافة السلامة، برعاية إلكترونية من صحيفة "سبق".

 

أوضح ذلك مدير إدارة الإعلام والناطق الإعلامي للدفاع المدني العقيد عبد الله بن ثابت العرابي الحارثي، معرباً عن امتنان وتقدير قيادات المديرية العامة للدفاع المدني ومنسوبي الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة لتوجيهات وزير الداخلية بضرورة المشاركة الفاعلة في الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني ودعوته لإمارات المناطق بدعم جهود الدفاع المدني في الاحتفال بهذه المناسبة العالمية والإفادة منها في نشر ثقافة السلامة والتوعية الوقائية من أجل مجتمع آمن، وتقديرهم لجهود أمراء المناطق في رعاية الفعاليات.

 

وأضاف العقيد الحارثي أن المديرية العامة للدفاع المدني، بمتابعة مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبد الله العمرو، لديها خطة متكاملة سيستمر تنفيذها طوال شهر مارس الجاري، تتضمن مئات الأنشطة والفعاليات التوعوية والمعارض والزيارات الميدانية للمدارس والجامعات, وتوزيع العديد من الإصدارات والهدايا التوعوية التي تغطي كافة المخاطر في أماكن العمل ومنشآت القطاعين الحكومي والأهلي.

 

وبيّن أنها تهدف إلى بحث أفضل سبل نشر ثقافة السلامة على المستوى النظري والتطبيقي بين كافة فئات المجتمع, إلى جانب تخصيص عدد كبير من الفعاليات للطلاب تشمل عروضاً مسرحية توعوية وأنشطة إرشادية في إطار ترفيهي.

 

وقال إن ذلك يأتي بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم في جميع المدن والمحافظات، فضلاً عن الفعاليات الخاصة بالمعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة، بما يتناسب مع نوعية المخاطر التي تتعرض لها هذه الفئة العزيزة من أبناء الوطن سواء داخل المنزل أو في مؤسسات رعاية المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة.

 

وأضاف العقيد الحارثي أن "حرص وزير الداخلية على إنجاح مشاركة المملكة في الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني, الذي يرفع هذا العام شعار (الدفاع المدني والثقافة الأمنية لبناء مجتمع آمن) يجسد عناية القيادة الرشيدة بتعزيز قدرات جهاز الدفاع المدني لأداء رسالته الإنسانية والوطنية في حماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على مكتسبات الوطن".

 

وتابع: كما يؤكد اهتمام الدولة -رعاها الله- بالإفادة من هذه المناسبة في تنمية بضرورة المشاركة المجتمعين وأهمية المسؤولين الفردية في تجنب كافة المخاطر والحوادث ذات العلاقة بإعمال الدفاع المدني والتعامل الأمثل للتخفيف من آثارها حال وقوعها، لا قدر الله.

 

ولفت إلى أهمية دور وسائل الإعلام في التعريف باشتراطات السلامة ودعم جهود الدفاع المدني في مجال التوعية الوقائية, مشيراً إلى أن خطة الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني تعول كثيراً على شراكة وسائل الإعلام في نشر ثقافة السلامة من خلال متابعة الفعاليات المختلفة وبث الرسائل التوعوية وحرص المديرية العامة للدفاع المدني على تفعيل هذه الشراكة والوصول بالرسائل التوعوية إلى كافة فئات المجتمع خلال توفير كافة المعلومات والبيانات عن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني لمندوبي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ووسائل النشر الإلكتروني وإطلاق قناة خاصة بالفعاليات على موقع يوتيوب وموقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى موقع المديرية العامة للدفاع المدني على شبكة الإنترنت بهدف الاستفادة من فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في تعريف المواطنين والمقيمين عن قرب على أعمال الدفاع المدني ومتطلبات السلامة والتوعية الوقائية ضد كافة المخاطر ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني، وبرامج وخطط تطوير قدرات الدفاع المدني لاستيعاب التغيرات النوعية في المخاطر التي يتعامل معها رجال الدفاع المدني والمرتبطة بما تشهده المملكة من نهضة في كافة المجالات

 

وأكمل: السعي إلى ترجمة الوعي المتزايد باشتراطات السلامة يترجم إلى سلوكيات ايجابية لدعم جهود رجال الدفاع المدني في التصدي لمخالفات السلامة والمبادرة إلى الإبلاغ عن أي مخالفة في الأماكن العامة، كالأسواق التجارية والمدن الترفيهية، وكذلك أماكن العمل بالجهات الحكومية أو مؤسسات القطاع الخاص، فضلاً عن الحرص على توفير أنظمة السلامة وأجهزة الإنذار ومكافحة الحريق في المنازل، حيث إن عدد المنشآت السكنية المملوكة للأفراد وتتوفر فيها هذه الأنظمة لا يتجاوز من 5ــ 10 من إجمالي المنشآت والمباني والمنازل على مستوى المملكة.  

 

وعن أبرز الأنشطة لنشر ثقافة السلامة في احتفالات اليوم العالمي للدفاع المدني, أوضح العقيد الحارثي أن برامج التوعية الوقائية في خطة الفعاليات تتنوع للوصول بها إلى كافة فئات المجتمع، بما في ذلك المقيمين من مختلف الجنسيات من خلال طباعة وتوزيع كم هائل من المطبوعات التوعوية والإرشادية بلغات عدة، بما في ذلك لغة الإشارة للصم والبكم، وإصدار عدد كبير من المطبوعات الإرشادية المصورة لمن لا يجيدون القراءة والكتابة وهدايا توعوية للأطفال، وكذلك عروض مسرحية توعوية لطلاب المدارس إلى جانب المعارض التوعوية والتي تهدف إلي تنمية وعي المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية من المخاطر والتصرف السليم في حالات الطوارئ إلى جانب تكثيف الرسائل التوعوية عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي أثبتت نجاحها بدرجة كبيرة من خلال الأعوام الماضية في زيادة التفاعل مع جهود الدفاع المدني بهذه الرسائل إلى النساء والشباب والأطفال.