ارتبط اسم الهلالي ارتباطًا وثيقًا بذلك المكان المرتفع الشاهق الذي عاصر فيه أجيالاً وأجيالاً, ولم تثن عزائمه صعوبة الحياة وشظف العيش, فتسلح بسلاح الإيمان والتوكل على الله وثقته به, فعاش حياة العظماء واعتمد على مصادر الماء القليلة وعلى الزراعة والحرث التقليدي القديم, وتربية أبنائه على العمل ولم يغفل التعليم فكانوا نعم الأبناء له مطيعين له وبارين به, فوفقوا بين الدراسة وتعلم قراءة القرآن وأمور الدين كله، كان يعتمد في معيشته على مياه الأمطار وفي مأكله على الزراعة والصيد ولم يكن يشرب الشاي أو القهوة.