مُعلِّم في رسالة لوزير التربية: مدارسنا ليست سجوناً ولسنا سجّانين

جدلٌ حول إغلاق بعض الفصول على طلابها
مُعلِّم في رسالة لوزير التربية: مدارسنا ليست سجوناً ولسنا سجّانين
تم النشر في
فهد العتيبي- سبق-الرياض: تعاني بعض مدارس التربية والتعليم من الإغلاق على طُلابها، وكأنهم في مُعتقل، حيث يتم إلغاء نوافذ التهوية بتشبيكها عن طريق الحديد، وسط أسئلةٍ تُطرح عن أسباب ذلك، فهل لمنع الطُلاب من القفز عبرها أو التسلل منها للخارج، في حين أن بعضهم يخرج من باب المدرسة دون علم إدارتها؟
 
ووجّه مُعلِّم بإحدى المدارس الثانوية التابعة لإحدى إدارات التربية والتعليم، رسالته لوزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل: "أنا لست سجّاناً. ابني ليس سجينًا.
 
مدرستنا ليست معتقلاً. أي جيلٍ سيخرج من بين هذه الحواجز الحديدية؟ تُرى لماذا وُضعت؟ ألتقييد حركتهم أم ﻹطلاق فكرهم، أم لحمايتهم من أشعة الشمس، وحجب النور عنهم؟ هل تبدّلت المفاهيم ولم يعد العلم نوراً؟ ماذا سيضيف هذا الجيل إلى رصيد المعرفة اﻹنسانية؟ هل بوسعه أن ينقلكم إلى العالم اﻷول؟ ثم ما المشكلة التربوية التي هذا هو حلها؟ وأين التربية وحل المشكلات؟ أم أن العقول تحجّرت وقست كحديد النوافذ؟".
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org